قالت مجموعة "تمار" الإسرائيلية للغاز البحري، أمس، إنها تعتزم إطلاق عملية تحديث قيمتها تتراوح بين 1.5 إلى ملياري دولار، تشمل مد خط أنابيب تحت مياه البحر المتوسط، إلى مصنع تصدير في مصر تديره شركة "يونيون فينوسا جاس" الإسبانية.
وذكرت شركة "ديليك" الإسرائيلية للتنقيب (أحد الشركاء في المجموعة)، إن مجموعة "تمار" تعتزم توسيع طاقات الإنتاج من خلال آبار جديدة وتحديث المنصات وخط أنابيب ينقل الغاز إلى مصر، إذا ما تم توقيع اتفاق توريد نهائي مع "يونيون فينوسا جاس".
وفي مايو/أيار الماضي، وقّع الشركاء اتفاقا مبدئيا لتسليم نحو 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، لمدة 15 عاما إلى مرفأ الغاز الطبيعي المسال التابع ليونيون فينوسا جاس في مصر.
وتوقف مصنع "يونيون فينوسا جاس" في دمياط (شمالي مصر) عن العمل منذ عام 2012، حينما دفع نقص الغاز، الحكومة المصرية إلى تحويل الإمدادات لسد الطلب المحلي المتنامي.
وقالت "ديليك"، إنه في حال استكمال الصفقة مع مصر، ستغطي المجموعة الأميركية الإسرائيلية التي تدير "تمار" تكاليف خط الأنابيب حتى الحدود البحرية مع مصر، بينما تدفع "يونيون فينوسا جاس" الباقي.
وأضافت الشركة، أن التكلفة الإجمالية ستتراوح بين 1.5 مليار وملياري دولار، وستبدأ الإمدادات تتدفق إلى مصر في 2017.
وكان تحالف يضم مستثمرين وشركات من القطاع الخاص المصري، قد بدأ أواخر الشهر الماضي، مفاوضات مع الشركة صاحبة الامتياز في حقل "تمار" قبالة السواحل الفلسطينية المحتلة، لاستيراد كميات من الغاز، وسط ترويج إعلامي محلي لأهمية استيراد الغاز من إسرائيل.
لكن موقع "كالكليست" الإخباري الاقتصادي الإسرائيلي، ذكر أن خطاب النيات الذي تم توقيعه بين "تمار" وشركة "دولفينوس هولدينجز ليميتد" في مصر، يقضي بنقل الغاز عن طريق خط أنابيب تابع لشركة البحر المتوسط، التي يساهم فيها رجل الأعمال المصري الهارب في إسبانيا، حسين سالم.