شهدت العاصمة الأردنية، عمّان، اليوم الجمعة، فعاليتين منددتين، بالعلاقات الأردنية - الإسرائيلية، التي شكلت غطاء لمواصلة انتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، منتقدين في الوقت نفسه صفقة شراء الغاز التي تعتزم حكومة بلادهم توقيعها مع الجانب الإسرائيلي.
وخرج نحو ألفي شخص من أنصار جبهة "العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لحركة "الإخوان المسلمين" في الأردن، في مسيرة، وسط عمّان، من أمام المسجد الحسيني الكبير، تحت شعار القدس هي العنوان"، انتقدوا خلالها موقف الأنظمة العربية خصوصاً النظام الأردني وتخاذله عن حماية الأقصى.
وطالب المشاركون في المسيرة، التي شهدت حضوراً لافتاً لقيادات الحركة الإسلامية، بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والعمل على إلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية (وادي عربة).
وانتقد القيادي الإخواني، حمزة منصور، تصريحات الحكومة الأردنية، التي عبرت فيها عن استحالة إبطال معاهدة (وادي عربة)، مؤكداً أن "الأردن يحميه من بعد الله جيشه ومواطنوه"، مستنكراً الصمت الأردني حيال الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتي تأتي في ظل الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية المنصوص عليها في معاهدة السلام
ورفع المشاركون في الفعالية الجماهيرية الأولى التي تنفذها الحركة منذ اعتقال نائب المراقب العام للجماعة، زكي بني أرشيد قبل تسعة أيام، صورة ولافتات تطالب بالإفراج عنه، معبرين عن رفضهم للتهم الموجهة له.
واعتقل بني أرشيد بناء على قرار من محكمة أمن الدولة، التي وجهت له تهم "القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية"، المنصوص عليها في قانون منع الإرهاب، وذلك على خلفية انتقاده قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورفض المشاركون اتهام الحركة الإسلامية بالإرهاب، متهمين من أقدم على بيع مقدرات الأردن بـ"الإرهاب"، في إشارة ضمنية إلى رموز النظام.
ودعا منصور، للإفراج الفوري عن نائب المراقب العام للجماعة، وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في الأردن.
إلى ذلك، نفذ قرابة مئتي ناشط وقفة احتجاجية أمام مجمع النقابات المهنية، بدعوة من الحراك الشبابي الأردني، ضد صفقة الغاز التي تعتزم حكومة بلادهم توقيعها مع الحكومة الإسرائيلية.
ودعا المشاركون في الوقفة حكومة بلادهم إلى إلغاء الصفقة التي تمثل انتهاكاً للحقوق الفلسطينية، ودعماً اقتصادياً مباشراً لإسرائيل.
وخرج نحو ألفي شخص من أنصار جبهة "العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لحركة "الإخوان المسلمين" في الأردن، في مسيرة، وسط عمّان، من أمام المسجد الحسيني الكبير، تحت شعار القدس هي العنوان"، انتقدوا خلالها موقف الأنظمة العربية خصوصاً النظام الأردني وتخاذله عن حماية الأقصى.
وطالب المشاركون في المسيرة، التي شهدت حضوراً لافتاً لقيادات الحركة الإسلامية، بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والعمل على إلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية (وادي عربة).
وانتقد القيادي الإخواني، حمزة منصور، تصريحات الحكومة الأردنية، التي عبرت فيها عن استحالة إبطال معاهدة (وادي عربة)، مؤكداً أن "الأردن يحميه من بعد الله جيشه ومواطنوه"، مستنكراً الصمت الأردني حيال الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتي تأتي في ظل الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية المنصوص عليها في معاهدة السلام
ورفع المشاركون في الفعالية الجماهيرية الأولى التي تنفذها الحركة منذ اعتقال نائب المراقب العام للجماعة، زكي بني أرشيد قبل تسعة أيام، صورة ولافتات تطالب بالإفراج عنه، معبرين عن رفضهم للتهم الموجهة له.
واعتقل بني أرشيد بناء على قرار من محكمة أمن الدولة، التي وجهت له تهم "القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية"، المنصوص عليها في قانون منع الإرهاب، وذلك على خلفية انتقاده قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورفض المشاركون اتهام الحركة الإسلامية بالإرهاب، متهمين من أقدم على بيع مقدرات الأردن بـ"الإرهاب"، في إشارة ضمنية إلى رموز النظام.
ودعا منصور، للإفراج الفوري عن نائب المراقب العام للجماعة، وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في الأردن.
إلى ذلك، نفذ قرابة مئتي ناشط وقفة احتجاجية أمام مجمع النقابات المهنية، بدعوة من الحراك الشبابي الأردني، ضد صفقة الغاز التي تعتزم حكومة بلادهم توقيعها مع الحكومة الإسرائيلية.
ودعا المشاركون في الوقفة حكومة بلادهم إلى إلغاء الصفقة التي تمثل انتهاكاً للحقوق الفلسطينية، ودعماً اقتصادياً مباشراً لإسرائيل.