وكان العشرات من الفلسطينيين، بينهم ملثمون من حركة "فتح"، قد خرجوا، اليوم، في مسيرة غاضبة دعت إليها الحركة والقوى الوطنية الفسلطينية احتجاجاً على تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه.
وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط باتجاه الشبان، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق الشديد عولجوا جميعهم بشكل ميداني.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح بعض المنازل المهجورة في المنطقة، واستخدمتها لإطلاق قنابل الغاز باتجاه الشبان وجامعة فلسطين التقنية "خضوري" التي تم إخلاؤها بفعل تعرضها لقنابل الغاز بشكل مباشر، إضافة إلى اشتعال الحرائق في محيطها بفعل تلك القنابل.
في غضون ذلك، اعتصم المئات من طلبة جامعة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، داخل حرم الجامعة تضامناً مع المسجد الأقصى المبارك، وطالب المعتصمون الدول العربية والإسلامية بضرورة التدخل الفوري من أجل حماية الأقصى، إضافة إلى مطالبتهم المجتع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء المقدسات الإسلامية الفلسطينية التي تتعرض لهجمة منظمة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
اقرأ أيضاً: "حماس" و"الجهاد": لن تمر مخططات الاحتلال في الأقصى