ألغت شركة الخطوط الليبية الحكومية جميع رحلاتها، منذ أمس، باستثناء رحلاتها الخارجية من مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، بينما توقفت رحلات مطارات الأبرق وطبرق ومصراتة وسبها بشكل كامل، بسبب إضراب العمال للمطالبة بدفع رواتبهم المتاخرة.
وتقتصر خدمات الطيران في ليبيا على عدة مطارات في المنطقة الغربية للبلاد، ومطاري معيتيقة بطرابلس ومصراتة، وفي المنطقة الشرقية مطارا الأبرق وطبرق، وفي الجنوب مطار تامنهت.
ويبلغ عدد الرحلات الجوية لمطار معيتيقة نحو 35 رحلة يومياً سواء قادمة إلى ليبيا أو مغادرة منها، معظمها لشركات الخطوط الليبية والأفريقية الحكوميتين وبعض الشركات الخاصة.
وتقتصر الرحلات على الدول المجاورة مثل تونس ومصر وتركيا والسعودية، إذ إن الطائرات الليبية ممنوعة من دخول معظم مطارات العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في شهر ديسمبر/كانون الأول 2014، حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية أجواءه خشية عدم تمكن السلطات الليبية من ضمان سلامة الطائرات.
وحول أسباب أزمة الطيران الأخيرة في ليبيا، قال مدير الإدارة التجارية بشركة الخطوط الليبية الطاهر المزوغي في تصريحات لـ "العربي الجديد" إن "سبب توقف الرحلات اعتصام العاملين بشركة الخدمات الأرضية والمناولة، ما تسبب في توقف الرحلات الخارجية مؤقتا إلى حين الوصول لحل معهم"، مؤكدا أن الرحلات الخارجية تشتغل من مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس".
وتعد الخطوط الجوية الليبية هي الناقل الجوي الوطني الرئيسي في البلاد ضمن عدد من شركات الطيران الليبية. وتأسست الشركة في عام 1964، وبلغت الوجهات الدولية التي كانت تقصدها حتى شهر ديسمبر/كانون الأول 2014 أكثر من 20 وجهة.
وفي نفس الإطار، أكد مسؤول بالإدارة التجارية في شركة الخطوط الأفريقية (حكومية) لـ"العربي الجديد" أن الشركة حولت جميع رحلاتها الخارجية من مطار مصراتة إلى طرابلس، مؤكداً أن الرحلات الخارجية حاليا تتم عبر مطار معيتيقة أسوة بالخطوط الليبية.
كما أوضح المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن هناك رحلات عبر شركات الطيران الخاصة مثل الأجنحة والبراق تعمل بشكل طبيعي.
ومن جانبه، قال مدير شركة الشروق للمناولة والخدمات الأرضية عمر منصور، إن "سبب اعتصام العاملين بالشركة عدم تحصلهم على رواتبهم منذ سنة"، موضحاً أن المحتجين سوف يقومون باعتصام كلي في مختلف أنحاء البلاد إلى حين توفير رواتبهم.
يذكر أن الشركة الليبية للخدمات الأرضية أعلنت الجمعة الماضية عن إيقاف خدماتها بجميع المطارات الداخلية باستثناء مطار معيتيقة الدولي إلى حين إشعار أخر، بعد أن بدأ موظفو وعمال الشركة الليبية للخدمات الأرضية والمناولة إضراباً كاملا في مطاري طبرق والأبرق، منذ 3 أيام، مطالبين بسداد المرتبات المتأخرة لموظفي الشركة بجميع فروعها وليس لمنطقة دون أخرى.
وأكدت الشركة الليبية للخدمات الأرضية، أمس، عبر الصفحة الرسمية للخطوط الجوية الليبية بموقع "فيسبوك" على ضرورة استجابة الحكومة لمطالبهم المشروعة .
وحسب تقارير رسمية، تمتلك ليبيا 18 مطاراً مدنياً، يعمل منها 9 مطارات فقط رغم وجود مطارات أخرى جاهزة للتشغيل، مثل مطار غات بالجنوب الليبي، لكن شركات الطيران لا ترغب بفتح خطوط جديدة لغياب الجدوى الاقتصادية.
ويقول مسؤولون في قطاع الطيران الليبي، إن البلاد تحتاج إلى 3 سنوات لاستعادة حركة الطيران طبيعتها، بعدما شهدت عدة مطارات أعمال عنف وتخريب خلال الأعوام الماضية، فيما تعرض معظم أسطول الطيران الليبي للحرق بعد استهداف مطار طرابلس الدولي، ما ألحق خسائر باهظة بشركات الطيران.
وأكد محللون أن المطارات المتوقفة ترجع إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تشهدها البلاد والانقسامات السياسية رغم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي واجهت صعوبات في ممارسة مهامها بسبب عدم اعتراف مجلس النواب في شرق البلاد بها واستمرار الانقسام المالي والسياسي.
وأدى تصاعد الحرب في البلاد إلى أزمة مالية خانقة ضربت جميع القطاعات الاقتصادية، وأنفقت ليبيا ما يزيد عن نصف احتياطاتها من النقد الأجنبي في أربعة أعوام لتعويض تراجع إيراداتها الحيوية من النفط بسبب الصراع الذي تشهده العديد من المناطق وانخفاض أسعار الخام عالمياً، ما ساهم في تفاقم أزمات تأخير الرواتب وزيادة التضخم والبطالة.
اقــرأ أيضاً
وتقتصر خدمات الطيران في ليبيا على عدة مطارات في المنطقة الغربية للبلاد، ومطاري معيتيقة بطرابلس ومصراتة، وفي المنطقة الشرقية مطارا الأبرق وطبرق، وفي الجنوب مطار تامنهت.
ويبلغ عدد الرحلات الجوية لمطار معيتيقة نحو 35 رحلة يومياً سواء قادمة إلى ليبيا أو مغادرة منها، معظمها لشركات الخطوط الليبية والأفريقية الحكوميتين وبعض الشركات الخاصة.
وتقتصر الرحلات على الدول المجاورة مثل تونس ومصر وتركيا والسعودية، إذ إن الطائرات الليبية ممنوعة من دخول معظم مطارات العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في شهر ديسمبر/كانون الأول 2014، حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية أجواءه خشية عدم تمكن السلطات الليبية من ضمان سلامة الطائرات.
وحول أسباب أزمة الطيران الأخيرة في ليبيا، قال مدير الإدارة التجارية بشركة الخطوط الليبية الطاهر المزوغي في تصريحات لـ "العربي الجديد" إن "سبب توقف الرحلات اعتصام العاملين بشركة الخدمات الأرضية والمناولة، ما تسبب في توقف الرحلات الخارجية مؤقتا إلى حين الوصول لحل معهم"، مؤكدا أن الرحلات الخارجية تشتغل من مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس".
وتعد الخطوط الجوية الليبية هي الناقل الجوي الوطني الرئيسي في البلاد ضمن عدد من شركات الطيران الليبية. وتأسست الشركة في عام 1964، وبلغت الوجهات الدولية التي كانت تقصدها حتى شهر ديسمبر/كانون الأول 2014 أكثر من 20 وجهة.
وفي نفس الإطار، أكد مسؤول بالإدارة التجارية في شركة الخطوط الأفريقية (حكومية) لـ"العربي الجديد" أن الشركة حولت جميع رحلاتها الخارجية من مطار مصراتة إلى طرابلس، مؤكداً أن الرحلات الخارجية حاليا تتم عبر مطار معيتيقة أسوة بالخطوط الليبية.
كما أوضح المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن هناك رحلات عبر شركات الطيران الخاصة مثل الأجنحة والبراق تعمل بشكل طبيعي.
ومن جانبه، قال مدير شركة الشروق للمناولة والخدمات الأرضية عمر منصور، إن "سبب اعتصام العاملين بالشركة عدم تحصلهم على رواتبهم منذ سنة"، موضحاً أن المحتجين سوف يقومون باعتصام كلي في مختلف أنحاء البلاد إلى حين توفير رواتبهم.
يذكر أن الشركة الليبية للخدمات الأرضية أعلنت الجمعة الماضية عن إيقاف خدماتها بجميع المطارات الداخلية باستثناء مطار معيتيقة الدولي إلى حين إشعار أخر، بعد أن بدأ موظفو وعمال الشركة الليبية للخدمات الأرضية والمناولة إضراباً كاملا في مطاري طبرق والأبرق، منذ 3 أيام، مطالبين بسداد المرتبات المتأخرة لموظفي الشركة بجميع فروعها وليس لمنطقة دون أخرى.
وأكدت الشركة الليبية للخدمات الأرضية، أمس، عبر الصفحة الرسمية للخطوط الجوية الليبية بموقع "فيسبوك" على ضرورة استجابة الحكومة لمطالبهم المشروعة .
وحسب تقارير رسمية، تمتلك ليبيا 18 مطاراً مدنياً، يعمل منها 9 مطارات فقط رغم وجود مطارات أخرى جاهزة للتشغيل، مثل مطار غات بالجنوب الليبي، لكن شركات الطيران لا ترغب بفتح خطوط جديدة لغياب الجدوى الاقتصادية.
ويقول مسؤولون في قطاع الطيران الليبي، إن البلاد تحتاج إلى 3 سنوات لاستعادة حركة الطيران طبيعتها، بعدما شهدت عدة مطارات أعمال عنف وتخريب خلال الأعوام الماضية، فيما تعرض معظم أسطول الطيران الليبي للحرق بعد استهداف مطار طرابلس الدولي، ما ألحق خسائر باهظة بشركات الطيران.
وأكد محللون أن المطارات المتوقفة ترجع إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تشهدها البلاد والانقسامات السياسية رغم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي واجهت صعوبات في ممارسة مهامها بسبب عدم اعتراف مجلس النواب في شرق البلاد بها واستمرار الانقسام المالي والسياسي.
وأدى تصاعد الحرب في البلاد إلى أزمة مالية خانقة ضربت جميع القطاعات الاقتصادية، وأنفقت ليبيا ما يزيد عن نصف احتياطاتها من النقد الأجنبي في أربعة أعوام لتعويض تراجع إيراداتها الحيوية من النفط بسبب الصراع الذي تشهده العديد من المناطق وانخفاض أسعار الخام عالمياً، ما ساهم في تفاقم أزمات تأخير الرواتب وزيادة التضخم والبطالة.