أطلق رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية القطري، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، اليوم الأحد، "علامة الجودة القطرية" التي تعزز القدرة التنافسية للسلع الوطنية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية وتدعم خطط التنمية وحماية المستهلك.
واعتبر وزير التجارة والصناعة القطري، علي بن أحمد الكواري، تدشين العلامة "خطوة هامة في سبيل الارتقاء بمفهوم الجودة ومطابقة المواصفات المعتمدة في الدولة، بما يدعم الصناعة الوطنية ويعزز القدرة الإنتاجية والتصديرية لشركات القطاع الخاص، ويرسخ تنافسية منتجاتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن "منح علامة الجودة القطرية لأي من الشركات الوطنية خير دليل على كفاءة نظام الجودة المعتمد لديها، ويدعم قدرتها على مواصلة جهودها في سبيل الارتقاء بمنتجاتها وفقا للمواصفات والمعايير المحددة في الدولة".
معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يطلق علامة الجودة القطرية وذلك تعزيزا للقدرة التنافسية للسلع الوطنية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/5wTWql71hQ
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) August 23, 2020
بدوره، أوضح رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، محمد المسلم، أن "علامة الجودة القطرية" لها العديد من المزايا، فهي تسهم في كسب المنشأة ثقة العملاء، وتزيد قيمتها وشهرتها وفرص التنافس والترويج لها في الأسواق المحلية والخارجية.
و"علامة الجودة القطرية" هي علامة اختيارية توضع على المنتج دليلاً على مطابقته للمواصفات القياسية الوطنية المعتمدة، وأنه جرى فحصه واختباره بمعرفة جهة معترف بها دولياً "مختبر معتمد"، وأن المنشأة تخضع للمراقبة وتستوفي المعايير والاشتراطات الدولية المطلوبة.
وللحصول على العلامة لا بد من استيفاء المنشأة عدداً من الاشتراطات والمعايير المنصوص عليها في لائحة "علامة الجودة القطرية"، والمتبناة من الاشتراطات والأنظمة الدولية الخاصة بمنح علامة الجودة، ويكون الترخيص باستخدام علامة الجودة القطرية ساريا لمدة سنتين قابلة للتجديد.
يذكر أن الشركة القطرية لإنتاج حديد التسليح هي أول منشأة تحصل على "علامة الجودة القطرية" لمنتجاتها بعد أن استوفت جميع المتطلبات والاشتراطات اللازمة لذلك.