تنطلق، مساء اليوم الأحد، في الدوحة، أكبر حملة تبرعات دعماً للشعب السوري "#حلب_لبيه"، تزامنا مع اليوم الوطني في قطر، وتستمر حتى 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودعت اللجنة المنظِمة لاحتفالات اليوم الوطني، الجمهور، إلى الإسهام والتبرع للشعب السوري، في "درب الساعي"، حيث تتواصل الفعاليات بدون توقف من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء، لإتاحة الفرصة أمام مشاركة أكبر عدد من المتبرعين، كل على قدر استطاعته.
وتجاوبت خمس جمعيات خيرية قطرية مع الحملة هي: مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله "راف"، والهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية، و"عفيف"، من خلال توزيع مائة صندوق تبرع في درب الساعي.
وأعلنت عدد من الوزارات والمؤسسات القطرية عن مبادرات للتبرع، منها وزارة الثقافة والرياضة، التي تتيح للكُتَّاب التبرع بريع كتبهم نصرةً للشعب السوري، كما خصصت عدد من المطاعم في خيمة سوق واقف، في درب الساعي، ريع البيع للحملة.
وأعلنت قطر، يوم الأربعاء الماضي، عن إلغاء "كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني" للدولة الذي يصادف اليوم الأحد، تضامنا مع المأساة المستمرة في مدينة حلب السورية، وفق بيان أصدره الديوان الأميري.
وذكر البيان، أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجّه بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني "تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب، الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة".
وتتضمن احتفالات اليوم الوطني، في العادة، مسيرات وطنية، وعرضاً عسكرياً ينظم في طريق "الكورنيش" في العاصمة الدوحة، المطل على الخليج العربي، يحضره عشرات الآلاف من القطريين والمقيمين. كما تضم احتفالات خاصة تقيمها القبائل والعائلات القطرية في مناطق متباينة من البلاد، وتبرز فيها الرقصات التراثية وجلسات الشعر والغناء الشعبي.