في تغطية الضربات العسكرية على سورية، والتي استهدفت قواعد عسكرية للنظام السوري، "تستهدف سلاحه الكيميائي"، كانت تغطية وسائل الإعلام التابعة للنظام، لافتةً.
إذ أكدت المحطات السورية أهمية الاستماع إلى الأخبار من المصدر، وعدم متابعة الأخبار من قنوات "الإعلام المعادية"، أو حتى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. كما أعلنت وزارة الإعلام أنها "تهيب بالإخوة المواطنين عدم الاستماع إلى أي من وسائل الإعلام التي تضخم، عن قصد أو بدون قصد، أهداف وآثار العدوان الثلاثي".
وكان بارزاً، استخدام تلفزيون النظام السوري تعبير "محور مكافحة الإرهاب"، للحديث عن محور النظام وروسيا وإيران، بدلاً من استخدام تعبير "محور المقاومة"، المعروف منذ سنوات.
وقال التلفزيون إنّ "محور مكافحة الإرهاب يتصدى للعدوان الثلاثي على سورية ويسقط عدداً من الصواريخ التي استهدفت الأراضي السورية"، مضيفاً أنّ الضربات "انتهاك فاضح للقانون الدولي، وتظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية".
وأصرّ التلفزيون السوري على الحديث عن أنّ "صواريخ العدوان الثلاثي لم تحقق أهدافها المرسومة، بفضل تصدّي الدفاعات الجوية لها وتدميرها أو حرفها عن مسارها".
من جهتها، لم تتأخر التصريحات الرسمية، وبدأت تصدر على شاشات الفضائيات السورية. وكما جرت العادة، فإن الخبر الأول الذي نشره إعلام النظام السوري عن الحدث، جاء بصيغة التهليل بقدرة الجيش السوري، وأهمية الانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري بإسقاطه للصواريخ الأميركية. رغم أن الإعلام الرسمي لم يقدّم أية معلومات حول الأهداف التي تم قصفها، أو أي صور من المواقع التي قُصفت.
وقال التلفزيون إنّ "محور مكافحة الإرهاب يتصدى للعدوان الثلاثي على سورية ويسقط عدداً من الصواريخ التي استهدفت الأراضي السورية"، مضيفاً أنّ الضربات "انتهاك فاضح للقانون الدولي، وتظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية".
وأصرّ التلفزيون السوري على الحديث عن أنّ "صواريخ العدوان الثلاثي لم تحقق أهدافها المرسومة، بفضل تصدّي الدفاعات الجوية لها وتدميرها أو حرفها عن مسارها".
من جهتها، لم تتأخر التصريحات الرسمية، وبدأت تصدر على شاشات الفضائيات السورية. وكما جرت العادة، فإن الخبر الأول الذي نشره إعلام النظام السوري عن الحدث، جاء بصيغة التهليل بقدرة الجيش السوري، وأهمية الانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري بإسقاطه للصواريخ الأميركية. رغم أن الإعلام الرسمي لم يقدّم أية معلومات حول الأهداف التي تم قصفها، أو أي صور من المواقع التي قُصفت.
وكان لافتاً استعادة تعبير "العدوان الثلاثي"، الذي تكرّر على شاشات "المنار" (تابعة لحزب الله) و"الميادين" (المقربة من حزب الله) والقنوات السورية الأخرى الموالية للنظام، لما للتعبير من دلالة تاريخية تعيدنا إلى العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والذي شنّته بريطانيا وفرنسا والاحتلال الإسرائيلي.
وبثّ التلفزيون صوراً لساحة الأمويين في دمشق، ليظهر "زحمة السير" في المكان، في محاولةٍ للتأكيد على أنّ "الحياة في دمشق طبيعية"، كما نقل عن مراسله، الذي أكّد أنّ "ما تنشره وسائل الإعلام الداعمة للإرهاب حول انتشار الدبابات في شوارع دمشق مثير للسخرية"، لتعود المذيعة وتؤكّد أنّ "اليوم عطلة".
واستعرضت القناة أيضاً آراء سوريين في ساحة الأمويين الذين اعتبروه "صباح الانتصار".
وشبّه المحلل في التلفزيون، الرئيس الأميركي، بـ"قرد الشامبانزي" و"الكلب"، معتبراً أنّ هذا يأتي بعد "الفجور في أوصافهم هم"، معتبراً أنّ أميركا عارية، وسقط القناع عنها اليوم.
أما قناة "الميادين" الفضائيّة المقرّبة من "حزب الله"، فقد اعتبرت الهجمات "عدواناً شاملاً على سورية". ونقلت القناة بثها من دمشق، حيث كانت مذيعتها تقف وسط شارع في العاصمة السورية، كي تؤكّد أنّ "إرادة الشعب السوري أقوى من أي عدوان". وتساءلت القناة عن ردود الفعل، مستضيفةً محلّلين من دمشق وواشنطن.
من جانبها، نقلت قناة "المنار" ما أسمتها "تظاهرات شعبية في الشام"، أظهرت عشرات الأشخاص يرفعون صور رأس النظام، بشار الأسد، ويرددون الشعارات. ونقلت القناة أخبارها عن وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى جانب رسائل لمراسلها في دمشق.