الأنهر تنشد للبحر قصيدةً
ونورًا لك، ولي أنتِ.
يصيرُ البحر مطرًا
والنورُ قوسَ قزح
وحدك أنت، تبقين على حالك.
كالمطر نابتة أنت
في رؤيا الحديقة
والنور ظلال عقدك.
يحلم الماءُ بظلّكِ، ويصير صافيًا
والتراب يتعلّم ضحكتكِ، ويخضرّ.
البردُ مبررٌ
يداي، في البحث عن أوراقك،
تكتشفان النار.
تهدين هدوءك للماء
وأوراقُكِ تملأها سطور النور.
المطرُ
صدى ضوئك.
***
في قلبي شجرة
تصير قمرًا في الليل
وفي النهار شمسًا.
الشمس ــ البحر
والقمر ــ الصحراء.
بحرٌ
يهدأ بحضور سمكة سوداء صغيرة
وصحراء تصير في هدوء البحر قصيدة.
في قلبي إلهٌ
أراد أن يبقى
غفورًا ورحيماً.
* Mandana Zandia شاعرة من مواليد أصفهان سنة 1973. تقيم الآن في الولايات المتحدة.
** ترجمة عن الفارسية: حمزة كوتي