أنهى إياد دراسته بتحقيق العلامة الكاملة البالغة 6 درجات في 13 مادة دراسية من أصل 17
حقّق الشاب السوري إياد زيدان (20 عاماً) إنجازاً أكاديمياً في مجال الدراسة في النرويج، بعد عدّة سنوات من الوصول إليها بسبب الحرب المندلعة في سورية. وتفوّق إياد في بلد الملجأ، حيث تمكّن من تحصيل علامة كاملة في معظم مواده الدراسية في الثانوية العامة متجاوزاً معظم مصاعب الاندماج والحياة الجديدة واللغة الجديدة، الأمر الذي جعل نجاحه محط اهتمام الصحف النرويجية، وفقاً للمقالات التي نُشرت عنه في الصحافة المحلية.
وتحدّث إياد لـ"العربي الجديد" عن قصّته منذ ترك سورية وحتّى إتمامه مرحلة التعليم الثانوية في النرويج. فقد وصل إليها قبل ثلاث سنوات ونصف، بعد اشتعال الحرب في سورية وبسبب اقترابه من سن الخدمة الإلزامية، إذ قرّر مع عائلته التوجّه إلى أوروبا، على غرار ما فعل مئات آلاف السوريين، مشيراً إلى أنهم اختاروا الإقامة في النرويج بسبب وجود أحد الأقرباء فيها.
يضيف أن رحلة اللجوء كانت غاية في الصعوبة، ولا سيما بسبب بقائه مع عائلته ستة أيام في البحر، إضافة إلى مشاكل أخرى واجهوها في رحلتهم. بعد الوصول إلى بلد الملجأ، درس اللغة في إحدى المدارس وتمكّن من إنهاء المرحلة التي تخوّله الدراسة خلال فترة محدودة. أما أبرز المشاكل التي واجهته خلال المرحلة الأولى من الشهادة الثانوية فهي إتقان اللغة المحكية ونظام التدريس الجديد وعدم وجود أصدقاء.
في الفصل الأول من السنة الدراسية الأولى حصّل علامات متوسّطة بسبب صعوبات اللغة الجديدة، لكن في الفصل الثاني من السنة ذاتها تمكّن من تحصيل علامات ممتازة. وفي السنة الثانية "كان الوضع أفضل بكثير فقد تمكّنتُ من تحقيق علاماتٍ كاملة في معظم الفصول الدراسية وتمكّنت من تحسين المحادثة اللغوية المباشرة عبر الاحتكاك مع النرويجيين بشكلٍ مستمر". أما في السنة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانوية، فقد أنهى إياد دراسته بتحقيق العلامة الكاملة البالغة 6 درجات في 13 مادة دراسية من أصل 17.
يتابع: "حملت الشهادة الثانوية وتوجّهت بها إلى مدرّساتي اللواتي علّمنني اللغة عندما وصلت إلى النرويج". حتّى أن إحدى المدرّسات تواصلت مع الصحافة المحلية ليكتبوا مقالاً عن نتيجته الثانوية، وبدأ الأمر ينتشر بشكلٍ واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
يطمح إياد اليوم إلى إتمام دراسته في مجال هندسة التكنولوجيا والحواسيب. يقول إن هذا المجال ولا سيما الخاص بالتكنولوجيا وصناعة "الروبوتات" هو مجاله المفضّل.
اقــرأ أيضاً
حقّق الشاب السوري إياد زيدان (20 عاماً) إنجازاً أكاديمياً في مجال الدراسة في النرويج، بعد عدّة سنوات من الوصول إليها بسبب الحرب المندلعة في سورية. وتفوّق إياد في بلد الملجأ، حيث تمكّن من تحصيل علامة كاملة في معظم مواده الدراسية في الثانوية العامة متجاوزاً معظم مصاعب الاندماج والحياة الجديدة واللغة الجديدة، الأمر الذي جعل نجاحه محط اهتمام الصحف النرويجية، وفقاً للمقالات التي نُشرت عنه في الصحافة المحلية.
وتحدّث إياد لـ"العربي الجديد" عن قصّته منذ ترك سورية وحتّى إتمامه مرحلة التعليم الثانوية في النرويج. فقد وصل إليها قبل ثلاث سنوات ونصف، بعد اشتعال الحرب في سورية وبسبب اقترابه من سن الخدمة الإلزامية، إذ قرّر مع عائلته التوجّه إلى أوروبا، على غرار ما فعل مئات آلاف السوريين، مشيراً إلى أنهم اختاروا الإقامة في النرويج بسبب وجود أحد الأقرباء فيها.
يضيف أن رحلة اللجوء كانت غاية في الصعوبة، ولا سيما بسبب بقائه مع عائلته ستة أيام في البحر، إضافة إلى مشاكل أخرى واجهوها في رحلتهم. بعد الوصول إلى بلد الملجأ، درس اللغة في إحدى المدارس وتمكّن من إنهاء المرحلة التي تخوّله الدراسة خلال فترة محدودة. أما أبرز المشاكل التي واجهته خلال المرحلة الأولى من الشهادة الثانوية فهي إتقان اللغة المحكية ونظام التدريس الجديد وعدم وجود أصدقاء.
في الفصل الأول من السنة الدراسية الأولى حصّل علامات متوسّطة بسبب صعوبات اللغة الجديدة، لكن في الفصل الثاني من السنة ذاتها تمكّن من تحصيل علامات ممتازة. وفي السنة الثانية "كان الوضع أفضل بكثير فقد تمكّنتُ من تحقيق علاماتٍ كاملة في معظم الفصول الدراسية وتمكّنت من تحسين المحادثة اللغوية المباشرة عبر الاحتكاك مع النرويجيين بشكلٍ مستمر". أما في السنة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانوية، فقد أنهى إياد دراسته بتحقيق العلامة الكاملة البالغة 6 درجات في 13 مادة دراسية من أصل 17.
يتابع: "حملت الشهادة الثانوية وتوجّهت بها إلى مدرّساتي اللواتي علّمنني اللغة عندما وصلت إلى النرويج". حتّى أن إحدى المدرّسات تواصلت مع الصحافة المحلية ليكتبوا مقالاً عن نتيجته الثانوية، وبدأ الأمر ينتشر بشكلٍ واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
يطمح إياد اليوم إلى إتمام دراسته في مجال هندسة التكنولوجيا والحواسيب. يقول إن هذا المجال ولا سيما الخاص بالتكنولوجيا وصناعة "الروبوتات" هو مجاله المفضّل.