أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أنه تم تنظيم مائة ألف مقاتل في قوات وتشكيلات شعبية وطنية في سورية لمواجهة انعدام الأمن هناك، معرباً عن أن القائد في الحرس الجنرال حسين همداني، والذي قتل في سورية قبل مدة وجيزة، هو من بدأ بتطبيق هذه الخطة هناك.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن جعفري اليوم السبت قوله، إن التشكيلات الشعبية (قوات الدفاع الوطني أو الشبيحة) المشكلة من السوريين أنفسهم تستطيع لعب دور في إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد، مشيراً إلى أن هذا الخيار ساهم بتوازن الجيش النظامي السوري، حسب تعبيره.
ونقلت المواقع الرسمية الإيرانية عن رضائي قوله إن إيران لن تأخذ إذنا من أحد لتبقي على جهوزيتها، ولتستطيع الدفاع عن نفسها، وعلق على التصريحات الغربية التي تنتقد التجارب الصاروخية الإيرانية، وتعتبر أنها تنقض قرار مجلس الأمن الدولي الصادر عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق نووي مع الغرب، فقال إن المنظومة الصاروخية لا علاقة لها بالاتفاق أساساً.
ودعا الغرب للالتزام بتعهداته بموجب الاتفاق ذاته، وألا يتخذوا الذرائع لعدم تحقيق الأمر، قائلا إن طهران لا تثق بالغرب لكنها تعتبر الاتفاق النووي امتحانا جديدا لهؤلاء.
كما شُيع صباح اليوم في طهران جثمانا فرشاد حسوني زاده ومجيد مختار بند، واللذان قتلا في سورية أخيراً، وعلى هامش مراسم التأبين قال نائب رئيس هيئة الأركان مسعود جزائري إن تنظيم الدولة الإسلامية تم تشكيله ودعمه لحماية مصالح أميركا وأمن اسرائيل، والقضاء على محور المقاومة.
اقرأ أيضاً: مساع لدعم التوجه الإيراني في سورية خلال تحضيرات "ميونيخ"