افتتحت إيران، أمس الأحد، منشأة "شوريجه" لتخزين الغاز المسال، والتي تعد أكبر منشأة من هذا النوع في الشرق الأوسط، في مسعى لتأمين احتياجات البلد الذي أرهقته العقوبات الاقتصادية، من الغاز المسال، وكخطوة نحو تنفيذ إستراتيجية طموحة تهدف إلى تصدير الغاز لدول مجاورة على رأسها العراق وسلطنة عمان وتركيا.
وتبلغ الطاقة التخزينية للمنشأة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، نحو 4.8 مليار متر مكعب من الغاز المسال.
وسيساهم هذا المشروع في خفض حجم استيراد الغاز الطبيعي من تركمانستان، لكن وزير الطاقة الإيراني، يجن نامدار زنكنه، قال خلال افتتاح المخزن الجديد، أمس، إن الإمدادت من تركمانستان مستمرة حاليا كما هي.
وسيضخ المخزن عشرة ملايين متر مكعب من الغاز في الأشهر الحارة، وعشرين مليونا في الأشهر الباردة، في شبكة الغاز الوطنية المنتشرة في عموم إيران، وتبلغ تكلفة المشروع 23.5 مليون دولار.
ويشكل حقل الغاز الضخم الذي يقع تحت مياه الخليج - والذي تسميه إيران بارس الجنوبي وتطلق عليه قطر حقل الشمال - الغالبية العظمى من إنتاج الغاز الإيراني.
وتعاني إيران أزمات غاز شديدة وقد وضعت في أولوياتها تعزيز الإنتاج من حقل "بارس" بوتيرة سريعة .
وتقول وكالة الطاقة الدولية إن الحقل يحتوي على نحو 51 تريليون متر مكعب من الغاز، ونحو خمسين مليار برميل من المكثفات وهي نفط خفيف يخرج كمنتج ثانوي.
وقال المدير العام لشركة تخزين الغاز الطبيعي الإيرانية، مسعود سامي وند، إن إيران باتت الثانية في امتلاك احتياطي الغاز في العالم والثالثة في إنتاجه، مضيفاً "يجب أن تقوم أية دولة بتخرين 13.7% من إجمالي استهلاكها للغاز؛ وفي إيران هذا الرقم يصل إلى 14 مليار متر مكعب".
وتبلغ الطاقة التخزينية للمنشأة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، نحو 4.8 مليار متر مكعب من الغاز المسال.
وسيساهم هذا المشروع في خفض حجم استيراد الغاز الطبيعي من تركمانستان، لكن وزير الطاقة الإيراني، يجن نامدار زنكنه، قال خلال افتتاح المخزن الجديد، أمس، إن الإمدادت من تركمانستان مستمرة حاليا كما هي.
وسيضخ المخزن عشرة ملايين متر مكعب من الغاز في الأشهر الحارة، وعشرين مليونا في الأشهر الباردة، في شبكة الغاز الوطنية المنتشرة في عموم إيران، وتبلغ تكلفة المشروع 23.5 مليون دولار.
ويشكل حقل الغاز الضخم الذي يقع تحت مياه الخليج - والذي تسميه إيران بارس الجنوبي وتطلق عليه قطر حقل الشمال - الغالبية العظمى من إنتاج الغاز الإيراني.
وتعاني إيران أزمات غاز شديدة وقد وضعت في أولوياتها تعزيز الإنتاج من حقل "بارس" بوتيرة سريعة .
وتقول وكالة الطاقة الدولية إن الحقل يحتوي على نحو 51 تريليون متر مكعب من الغاز، ونحو خمسين مليار برميل من المكثفات وهي نفط خفيف يخرج كمنتج ثانوي.
وقال المدير العام لشركة تخزين الغاز الطبيعي الإيرانية، مسعود سامي وند، إن إيران باتت الثانية في امتلاك احتياطي الغاز في العالم والثالثة في إنتاجه، مضيفاً "يجب أن تقوم أية دولة بتخرين 13.7% من إجمالي استهلاكها للغاز؛ وفي إيران هذا الرقم يصل إلى 14 مليار متر مكعب".