وذكر التلفزيون الحكومي الإيطالي، أنه كان في استقبال اللاجئين السوريين بمطار روما الدولي، نائب وزير الخارجية الإيطالي ماريو جيرو، ورئيس جماعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية، ماركو إمباليازو، ورئيس اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، لوكا ماريا نيغرو، وممثلون عن وزارة الداخلية الإيطالية.
وبحسب جماعة "سانت إيجيديو"، فإن المبادرة تأتي بالتعاون مع وزارتي الشؤون الخارجية والداخلية في إيطاليا، المسؤولتين عن إصدار تأشيرات لـ"أسباب إنسانية".
ووفق المصدر نفسه، ستمنح الأفضلية للأمهات العازبات والأطفال والنساء الحوامل والمرضى والمعوقين، ممّن سيتم اختيارهم من قبل المنظمات الإنسانية المحلية، والمفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين.
وتتكفل "سانت إيجيديو"، والاتحاد الإيطالي للكنائس الإنجيلية، بتكاليف السفر وتوطين اللاجئين في إيطاليا.
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقّعت الحكومة الإيطالية اتفاقاً مع مؤسسة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية، والاتحاد الايطالي للكنائس الإنجيلية (البروتستانتية)، يقضي باستقبال ألف لاجئ سوري من لبنان.
وجاء الاتفاق تجديداً لاتفاق مماثل أبرم في ديسمبر/ كانون الأول 2015، والذي استقبلت بموجبه إيطاليا ألف لاجئ من لبنان، معظمهم من السوريين.
وتهدف مبادرة "ممرات إنسانية" إلى تسهيل دخول شرائح من اللاجئين إلى إيطاليا لأسباب إنسانية. وتم افتتاح مكتبين للمبادرة لاستقبال اللاجئين في كل من طنجة (المغرب) والعاصمة اللبنانية بيروت.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، فإن 997,905 لاجئين سوريين مسجلون في لبنان، معظمهم من النساء والأطفال، مقارنة مع مليون و11 ألفا و366 في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وشرّد النزاع السوري منذ العام 2011 أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، لبنان وتركيا والأردن.
(الأناضول)