قررت غرفة صناعة السينما المصرية إيقاف الفنان الشاب أحمد الفيشاوي، عاماً عن التمثيل، بعد شكاوى عديدة تلقتها من بعض المنتجين تفيد بعدم التزامه بمواعيد التصوير، وتهربه من التعاقدات التي يوقعها.
وجاء في نص قرار غرفة السينما، "يرجى التفضل بالعلم بصدور قرار مجلس إدارة غرفة صناعة السينما بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، بعدم تعامل أعضاء الغرفة من المنتجين مع الفنان أحمد فاروق الفيشاوي، مدة عام، تبدأ من تاريخ هذا القرار، نظراً لتكرار عدم التزامه بتعاقداته مع المنتجين وتأخره في تنفيذها، مما تسبب في إلحاق الضرر بهم، مع التزام أعضاء الغرفة بهذا القرار منعا للمساءلة التأديبية".
وكانت المنتجة ناهد فريد شوقي اتهمت الفيشاوي بعدم الالتزام معها، بعدما وقع على تعاقد فيلم "اللعبة الشمال"، حيث تعاقد على فيلم آخر من دون إعلامها، ما سبب أزمة في التوفيق بين الفيلمين.
كما لم يحضر الفيشاوي الجلسات التحضيرية لفيلم "الشيخ جاكسون"، الذي كان من المفترض البدء بتصويره منذ عام، وتسبب في تعطيله بعدما سافر من دون إبلاغ شركة الإنتاج، التي اضطرت لهدم الديكور.
كما اضطرت الشركة المنتجة لفيلم "البينو"، إلى إلغاء تعاقدها مع الفيشاوي، لعدم التزامه أيضاً، وأوقف الفيلم لأجل غير مسمى، لحين التعاقد مع بطل آخر.
وتعليقاً على هذا القرار، أعرب الفنان أشرف زكي لـ"العربي الجديد"، عن دهشته واستغرابه، موضحاً أن غرفة صناعة السينما ليس من حقها أن تمنع أي فنان من التمثيل، مؤكداً أن موضوع مخالفات الفيشاوي لا يزال محل تحقيق في النقابة، وكان على الغرفة الانتظار حتى ينتهي التحقيق، مؤكداً أنه ضد تخاذل الفنان تجاه أعماله، ولكن لكل جهة مسؤولياتها.
وعن الخطوة المفترض اتخاذها في هذا الأمر، قال زكي إنه سيبحث عن حل مع أعضاء نقابته، "وسيتم التعامل بحزم مع هذا القرار، لأنه صدر عن جهة غير منوطة بقرارات الوقف عن التمثيل، التي هي من اختصاص نقابة الممثلين فحسب".
من ناحيته، رفض الفنان أحمد الفيشاوي الاستفاضة بالرد، مكتفياً بالقول لـ"العربي الجديد": "إن القضاء هو الذي سيقول كلمته"، بعدما قرر الفيشاوي رفع المسألة إلى أروقة المحاكم.
ويصور الفنان أحمد الفيشاوي حاليا فيلم "الشيخ جاكسون"، مع المخرج عمرو سلامة، ولا يزال في انتظار عرض فيلم "القرد بيتكلم" في شهر يناير/كانون الثاني القادم، ويشاركه البطولة عمرو واكد، سيد رجب، وبيومي فؤاد، ومن إخراج بيتر ميمي وإنتاج سيف عريبي.