وقعت "قطر للبترول" وشركة "شل للغاز والطاقة" العالمية، الثلاثاء، اتفاقاً لتطوير البنية التحتية في مواقع استراتيجية في مختلف أرجاء العالم لاستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري.
وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد شريده الكعبي، في بيان، إن "تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال يشكل فرصة واعدة من أجل زيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال كمصدر للطاقة النظيفة".
وأوضح الكعبي أن التوقعات تشير إلى زيادة الطلب بشكل لافت على الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري خلال السنوات المقبلة.
وتوقع وصول حجم الطلب عليه إلى 50 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، مضيفا أن هذا يتطلب استثمارات مركزة ونماذج شراكة مناسبة مثل الاتفاقية التي وقعت.
وتأتي الاتفاقية، في أعقاب مذكرتي تفاهم وقعتهما شل وقطر للغاز مع شركاء من القطاع في عام 2016 من أجل استكشاف فرص استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن في الشرق الأوسط.
وبموجب الاتفاقية الجديدة التي لم يكشف عن قيمتها، ستقوم "قطر للبترول" و"شل" بتطوير منشآت الغاز الطبيعي المسال للوقود البحري في مواقع مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وشرق أسيا.
و"قطر للبترول" شركة حكومية ومسؤولة عن تطوير مشاريع الغاز والنفط في البلاد.
وتُصدّر قطر الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 27 دولة، أبرزها الإمارات، التي أعلنت مع السعودية والبحرين ومصر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وتشمل قائمة عملاء الغاز الطبيعي القطري أيضًا اليابان، كوريا الجنوبية، الهند، الصين، بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، الكويت، مصر، الأردن، وغيرها من البلدان.
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر هي أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث توفر أكثر من 30% من الاستهلاك العالمي من هذه الطاقة النظيفة في أرجاء العالم.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتأتي الاتفاقية، في أعقاب مذكرتي تفاهم وقعتهما شل وقطر للغاز مع شركاء من القطاع في عام 2016 من أجل استكشاف فرص استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن في الشرق الأوسط.
وبموجب الاتفاقية الجديدة التي لم يكشف عن قيمتها، ستقوم "قطر للبترول" و"شل" بتطوير منشآت الغاز الطبيعي المسال للوقود البحري في مواقع مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وشرق أسيا.
و"قطر للبترول" شركة حكومية ومسؤولة عن تطوير مشاريع الغاز والنفط في البلاد.
وتُصدّر قطر الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 27 دولة، أبرزها الإمارات، التي أعلنت مع السعودية والبحرين ومصر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وتشمل قائمة عملاء الغاز الطبيعي القطري أيضًا اليابان، كوريا الجنوبية، الهند، الصين، بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، الكويت، مصر، الأردن، وغيرها من البلدان.
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر هي أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث توفر أكثر من 30% من الاستهلاك العالمي من هذه الطاقة النظيفة في أرجاء العالم.
(رويترز، العربي الجديد)