وجهت محكمتان اتحاديتان في نيويورك وشيكاغو، أمس الجمعة، اتهامات جديدة للمغني الأميركي، آر. كيلي، بنقل نساء وفتيات عبر الولايات الأميركية لممارسة الجنس وإبقائهن تحت سيطرته قسراً وشراء صمتهن بالرشاوى.
ويواجه كيلي اتهامات بالاعتداء الجنسي بالفعل، في ولاية إيلينوي.
وفي عريضتي اتهام كُشف عنهما في بروكلين وشيكاغو، قال ممثلو الادعاء الاتحادي إنّ كيلي (52 عاماً) أدار شبكة للابتزاز وتهريب البشر كانت تفرض على النساء والفتيات الطاعة، ومناداته "دادي"، وطلب الإذن منه للأكل أو استخدام المرحاض.
وقال ممثلو الادعاء في لائحة الاتهام في بروكلين "أغراض هذا المشروع كانت الترويج لموسيقى آر. كيلي وعلامته التجارية، واستخدام نساء وفتيات لممارسة أنشطة جنسية غير قانونية مع كيلي".
وأفاد محاميه، ستيف غرينبرغ، بأنّ محققين من شرطة نيويورك ووزارة الأمن الداخلي، ألقوا القبض، يوم الخميس، على المغني، لدى قيامه بنزهة مع كلبه. واعتبر أنّ الاتهامات تبدو "إلى حد كبير مماثلة" لاتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة لموكله على مستوى الولاية، واتهامات تتعلق بمواد إباحية لأطفال التي بُرئ منها في 2008.
وغرّد غرينبرغ: "أغلب، إن لم يكن كل، الممارسات المزعومة تعود لعقود مضت".
Twitter Post
|
ومثل مغني موسيقى "آر أند بي" أمام المحكمة الجزئية في شيكاغو لفترة وجيزة، يوم الجمعة، على أن يعود إليها، يوم الإثنين، لاستكمال الإجراءات.
وحث ممثلو الادعاء في بروكلين المحكمة على عدم الإفراج عن كيلي بكفالة، بينما يحاولون إرساله إلى نيويورك للمثول أمام جلسة استماع لم يحدد موعدها بعد.
وتشير عريضة الاتهام في بروكلين إلى أنّ المزاعم بحق كيلي، الفائز بجوائز "غرامي" عدة، تعود إلى ممارسات بدأت منذ عام 1999، بما يشمل الاستغلال الجنسي لأطفال وقاصرين والخطف والعمل القسري.
وفي يونيو/حزيران الماضي، دفع كيلي ببراءته في 11 اتهاماً بالاعتداء الجنسي والتحرش، أمام محكمة في ولاية إيلينوي، بعد أن وسع الادعاء من نطاق الاتهامات المرفوعة بحقه. ونفى كيلي مراراً ادعاءات بارتكاب جرائم تحرش واعتداءات جنسية لعقود.
(رويترز)