أحال المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة المصري، البلاغ المقدم من الناشط السياسي سيف نور، الذي يتهم فيه العديد من إعلامييّ الفضائيات المصرية، بتعمد تشويه ثورة وثوار 25 يناير، في مقابل تجميل صورة الحزب الوطني المنحل، إلى نيابة 6 أكتوبر للتحقيق.
وذكر مقدّم البلاغ أنّ "مالك فضائية الفراعين، توفيق عكاشة، ومقدمة البرامج حياة الدرديري، والمذيعين بقناة صدى البلد، أحمد موسى ورولا خرسا، والصحافي مصطفى بكري، يسبّون ثورة "25 يناير" ويشوّهون شباب الثورة، لصالح فلول الحزب الوطني المنحل ومؤيدي نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك من خلال رجال الأعمال، وأعضاء حكومته، مما يؤدي إلى تهديد الأمن القومي، وزعزعة استقرار البلاد".
وأضاف: "عودة رموز الحزب الوطني المنحل لتصدر المشهد الإعلامي، كضيوف درجة أولى على الفضائيات الخاصة، وتشويههم لشرفاء مصر من أبناء ثورة 25 يناير، ينبئ بكارثة كبرى، بأن نظام مبارك بدأ يعود لسدة الحكم من جديد، محذراً رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي من التفاف فلول الحزب الوطني حوله، لضرب الثورة المصرية".
ووصف البلاغ الإعلاميين المذكورين "بالمنافقين" الذين يزعمون أن مبارك بريء وأفراد أسرته أبرياء، متسائلاً "من الذي ظلم الأبرياء؟ مبارك ونظامه، من الذي جعل الناس فقراء يموتون من الجوع؟ مبارك ونظامه، من الذي جعل الجهل شهادة للكثير من الشعب؟ مبارك ونظامه، من الذي نشر المرض والغباء والحقد في مصر؟ مبارك ونظامه، من الذي قتل الأبرياء؟".