اتُّهم أربعة صحافيين بجرائم بعد إلقاء القبض عليهم، خلال تغطية المظاهرات المناهضة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، وقد تصل عقوبتهم إلى عشر سنوات، وغرامة بقيمة 25 ألف دولار أميركي، في حال إدانتهم، ليرتفع بذلك عدد الصحافيين المتهمين إلى ستة.
ويواجه منتج الأفلام الوثائقية، جاك كيلر، والصحافي المستقل، مات هوبارد، والمراسل والناشط، آرون كانتو، بالإضافة إلى مصور صحافي آخر اتهامات من المستوى الأكثر خطورة تحت قانون العاصمة الأميركية واشنطن، المتعلق بأعمال الشغب، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، مساء أمس الثلاثاء.
وكانت الشرطة الأميركية قد ألقت القبض أيضاً على الصحافي في موقع "فوكاتيف"، إيفان إنغل، ومراسل قناة "آر تي"، أليكس روبنشتاين، يوم الجمعة، في واشنطن.
وأطلق سراح الصحافيين كلهم، السبت، بعد مثول أولي أمام المحكمة، وحُددت لهم جلسات تمهيدية في فبراير/شباط ومارس/آذار المقبلين. وأكدوا كلهم أن الشرطة أصرّت على اعتقالهم، رغم إظهارهم بطاقاتهم الصحافية.
بدورها، شددت "لجنة حماية الصحافيين" CPJ على أن التهم بحق الصحافيين "يجب إسقاطها فوراً"، وذلك في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وكان حوالي مئتي شخص اعتقلوا بعد تخريبهم لممتلكات في واشنطن، أثناء حفل تنصيب ترامب. كما أفادت الشرطة بأن ستة من عناصرها تعرضوا لإصابات طفيفة.