صنع مشجعو فريق مولودية الجزائر الحدث مساء الثلاثاء، حين أقاموا احتفالات "خرافية" بمناسبة إطفاء فريقهم المحبوب شمعته الـ97، واحتفل مشجعو المولودية بهذه المناسبة في أرجاء البلاد، نظراً للقاعدة الشعبية الضخمة التي يملكها النادي الذي يُعتبر عميد الأندية الجزائرية.
وكان أكبر الاحتفالات في العاصمة الجزائرية، وبالضبط في ساحة "الكيتاني" بمدينة باب الوادي التي تعدّ أكبر معقل لمشجعي الفريق الأخضر والأحمر.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشجعي المولودية أثناء إشعالهم الشماريخ والنيران في ساحة "الكيتاني" المتاخمة للواجهة البحرية بالعاصمة الجزائرية، حيث صنعوا أجواء رائعة، وحوّلوا ليل المدينة إلى نهار، إذ تلوّنت السماء بالأحمر الذي مسح سواد الليل، كما ردد المشجعون أهازيج حماسية وأغاني تمجد التاريخ العريق لـ"العميد" وامتدت الاحتفالات إلى ساعات متأخرة من الليل.
وتزامنت احتفالات المشجعين بذكرى تأسيس فريقهم الـ97 مع غياب تشكيلة المولودية عن هذا الحدث بسبب وجودها في البحرين لمواجهة نادي الرفاع المحلي الخميس، لحساب مباراة ذهاب الدور الأول لبطولة الأندية العربية.
وتأسس نادي المولودية الشعبية الجزائرية، يوم السابع من شهر أغسطس/ آب من عام 1921، في العاصمة الجزائرية، وسمي الفريق باسم "المولودية" تيمناً بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ تزامن تأسيس الفريق مع هذه الذكرى.
وإلى جانب البعد الرياضي لفريق المولودية، فقد كان له أيضاً دور بارز في لمّ شمل الجزائريين إبان مرحلة الاستعمار الفرنسي للبلاد (1830 /1962)، كذلك قدّم فريق المولودية عشرات الشهداء خلال الثورة التحريرية (1954 /1962)، وكان سفيراً مثالياً للجزائر في مختلف المحافل التي شارك فيها.
ولم يكن غريباً أن يمتلك فريق المولودية قاعدة شعبية هائلة تخطت حدود البلاد، بالنظر إلى تاريخه العريق وكذلك الخدمات الجليلة التي قدمها في النضال والكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، ودوره في الرياضة، خاصة كرة القدم، في البلاد.
يذكر أن مولودية الجزائر هو أول فريق توج بكأس أفريقيا للأندية الأبطال عام 1976 (دوري أبطال أفريقيا حالياً)، كما يعد المولودية الفريق الوحيد في الجزائر الذي جمع ثلاثة ألقاب في موسم واحد، إذ نال بطولتي الدوري والكأس إلى جانب اللقب الأفريقي عام 1976.
وكان أكبر الاحتفالات في العاصمة الجزائرية، وبالضبط في ساحة "الكيتاني" بمدينة باب الوادي التي تعدّ أكبر معقل لمشجعي الفريق الأخضر والأحمر.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشجعي المولودية أثناء إشعالهم الشماريخ والنيران في ساحة "الكيتاني" المتاخمة للواجهة البحرية بالعاصمة الجزائرية، حيث صنعوا أجواء رائعة، وحوّلوا ليل المدينة إلى نهار، إذ تلوّنت السماء بالأحمر الذي مسح سواد الليل، كما ردد المشجعون أهازيج حماسية وأغاني تمجد التاريخ العريق لـ"العميد" وامتدت الاحتفالات إلى ساعات متأخرة من الليل.
وتزامنت احتفالات المشجعين بذكرى تأسيس فريقهم الـ97 مع غياب تشكيلة المولودية عن هذا الحدث بسبب وجودها في البحرين لمواجهة نادي الرفاع المحلي الخميس، لحساب مباراة ذهاب الدور الأول لبطولة الأندية العربية.
وتأسس نادي المولودية الشعبية الجزائرية، يوم السابع من شهر أغسطس/ آب من عام 1921، في العاصمة الجزائرية، وسمي الفريق باسم "المولودية" تيمناً بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ تزامن تأسيس الفريق مع هذه الذكرى.
وإلى جانب البعد الرياضي لفريق المولودية، فقد كان له أيضاً دور بارز في لمّ شمل الجزائريين إبان مرحلة الاستعمار الفرنسي للبلاد (1830 /1962)، كذلك قدّم فريق المولودية عشرات الشهداء خلال الثورة التحريرية (1954 /1962)، وكان سفيراً مثالياً للجزائر في مختلف المحافل التي شارك فيها.
ولم يكن غريباً أن يمتلك فريق المولودية قاعدة شعبية هائلة تخطت حدود البلاد، بالنظر إلى تاريخه العريق وكذلك الخدمات الجليلة التي قدمها في النضال والكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، ودوره في الرياضة، خاصة كرة القدم، في البلاد.
يذكر أن مولودية الجزائر هو أول فريق توج بكأس أفريقيا للأندية الأبطال عام 1976 (دوري أبطال أفريقيا حالياً)، كما يعد المولودية الفريق الوحيد في الجزائر الذي جمع ثلاثة ألقاب في موسم واحد، إذ نال بطولتي الدوري والكأس إلى جانب اللقب الأفريقي عام 1976.