ساهم حارس المنتخب التونسي فاروق بن مصطفى في منح بطاقة العبور لنسور قرطاج والترشح للدور ربع النهائي، بعد تصديه لضربة جزاء في ركلات الترجيح، ليحقق المنتخب التونسي الفوز على منتخب غانا، بعد مباراة صعبة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وبعد تصدّيه لضربة الجزاء ومنح تونس الفوز على غانا، عبّر بن مصطفى عن فرحة هستيرية ممزوجة بدموع الفرح وتوجه نحو الجماهير للتعبير عن الفرحة الكبيرة، خاصة بعد الأوقات العصيبة التي مرّ بها، في ظل خسارته لمكانه الأساسي، بعد ارتكابه خطأ في المباراة الأولى في دور المجموعات ضد أنغولا.
وقام مدرب المنتخب التونسي بإقحام فاروق بن مصطفى في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي للعب ضربات الجزاء، مكان الحارس معز حسن الذي رفض التغيير وخرج غاضباً.
وبهذا التصدي استرجع بن مصطفى الثقة في نفسه، وبعث برسالة للجماهير التونسية بأنه جاهز لحماية عرين نسور قرطاج، في ظل حملة التشكيك الكبيرة في الحراس التونسيين في كأس أمم أفريقيا.
وعبّرت الجماهير التونسية عن فرحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتهاء المباراة، خاصة بعد المردود الجيد للمنتخب التونسي ضد منتخب غانا، في ظل الروح القتالية الكبيرة، والعزيمة والرغبة في إسعاد التونسيين ونسيان المردود الباهت في الدور الأول.