"ما لا يقتلك يجعلك أقوى". القصد من هذه العبارة هو التحفيز. لكنّ حين يتعلق الأمر بآثار الإجهاد أو التوتر على العقل، فلا يعود ذلك صحيحاً على الإطلاق. في هذه الحالة، فإن صحتك تكون في خطر إلى درجة يمكن أن يتقلّص فيها حجم الدماغ نتيجة التوتر معظم الوقت. لكن ليس بالضرورة أن يضيع كلّ شيء، لأنّه ما زال في إمكانك منع الإجهاد أو القلق من السيطرة على جسدك، إذا ما عرفت بعض المعلومات، بحسب موقع "برايت سايد"، وهي:
1 - الإجهاد صديق وعدو في آن
الإجهاد/ التوتر ليس سيئاً بالمطلق. على سبيل المثال، يعدّ مهماً بالنسبة إلينا إذا كنا نحتاج إلى الطاقة والتركيز في حال كنا نشارك في منافسة ما أو نرغب في التحدث في الأماكن العامة. لكنّ حين يكون التوتر مفرطاً، قد يؤدي الأمر إلى تغيير في الدماغ إلى درجة كبيرة. الإجهاد والتوتر يؤديان إلى صداع واضطراب في المعدة، وارتفاع في ضغط الدم، وألم في الصدر، وأرق.
2 - الكثير من التوتر يمكن أن يجعل عقلك أصغر حجماً
أظهرت دراسة نشرت في عام 2018 في مجلة طب الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات إجهاد وتوتر مرتفعة، يكون أداؤهم أسوأ في اختبارات الذاكرة، وتصير أدمغتهم أصغر من أولئك الذين لديهم مستويات إجهاد منخفضة. ويؤثّر تقلص الدماغ هذا على الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم. بالتالي، كلما زاد الإجهاد لديك، زاد احتمال تعرضك لضعف الذاكرة. كما ستجد صعوبة في تعلم أشياء جديدة.
ويقول أحد مؤلفي الدراسة سودها شيشادري، إن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف بعد مرور 10 إلى 20 عاماً. كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية كثيرة مثل الاكتئاب.
اقــرأ أيضاً
3 - يمكنك السيطرة على نسبة الإجهاد والتوتر
كشفت دراسة أعدّت في أستراليا أن بعض التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحسن وظيفة الذاكرة وتحافظ على صحة الدماغ مع تقدمنا في العمر، إذ تؤدي إلى إفراز هرمون "الإندورفين" الذي يمنح الجسد شعوراً إيجابياً.
كما من المهم الحصول على قسط كاف من النوم، إذ أن النوم يشفي الجسد ويعيد إليه توازنه. وفي حال لم تنم جيداً، تزداد المخاطر المتعلقة بصحتك وتصبح أكثر توتراً. ومن المهم أيضاً الانتباه إلى ما تأكله. ويمكن أن يؤثر الطعام على مزاجك بشكل جيد، ويبعد عنك التوتر. لذلك، من المهم تناول وجبات منتظمة وصحية والحد من الكافيين، بهدف التقليل من التوتر.
1 - الإجهاد صديق وعدو في آن
الإجهاد/ التوتر ليس سيئاً بالمطلق. على سبيل المثال، يعدّ مهماً بالنسبة إلينا إذا كنا نحتاج إلى الطاقة والتركيز في حال كنا نشارك في منافسة ما أو نرغب في التحدث في الأماكن العامة. لكنّ حين يكون التوتر مفرطاً، قد يؤدي الأمر إلى تغيير في الدماغ إلى درجة كبيرة. الإجهاد والتوتر يؤديان إلى صداع واضطراب في المعدة، وارتفاع في ضغط الدم، وألم في الصدر، وأرق.
2 - الكثير من التوتر يمكن أن يجعل عقلك أصغر حجماً
أظهرت دراسة نشرت في عام 2018 في مجلة طب الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات إجهاد وتوتر مرتفعة، يكون أداؤهم أسوأ في اختبارات الذاكرة، وتصير أدمغتهم أصغر من أولئك الذين لديهم مستويات إجهاد منخفضة. ويؤثّر تقلص الدماغ هذا على الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم. بالتالي، كلما زاد الإجهاد لديك، زاد احتمال تعرضك لضعف الذاكرة. كما ستجد صعوبة في تعلم أشياء جديدة.
ويقول أحد مؤلفي الدراسة سودها شيشادري، إن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف بعد مرور 10 إلى 20 عاماً. كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية كثيرة مثل الاكتئاب.
3 - يمكنك السيطرة على نسبة الإجهاد والتوتر
كشفت دراسة أعدّت في أستراليا أن بعض التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحسن وظيفة الذاكرة وتحافظ على صحة الدماغ مع تقدمنا في العمر، إذ تؤدي إلى إفراز هرمون "الإندورفين" الذي يمنح الجسد شعوراً إيجابياً.
كما من المهم الحصول على قسط كاف من النوم، إذ أن النوم يشفي الجسد ويعيد إليه توازنه. وفي حال لم تنم جيداً، تزداد المخاطر المتعلقة بصحتك وتصبح أكثر توتراً. ومن المهم أيضاً الانتباه إلى ما تأكله. ويمكن أن يؤثر الطعام على مزاجك بشكل جيد، ويبعد عنك التوتر. لذلك، من المهم تناول وجبات منتظمة وصحية والحد من الكافيين، بهدف التقليل من التوتر.