ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع في جنوب غرب باكستان الجمعة، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي إلى 128 قتيلاً، بينهم مرشح للانتخابات البرلمانية، وهو قيادي في حزب عوامي البلوشي، ويُدعى نوازاده سراج رئيساني.
وقال وزير داخلية ولاية بلوشستان آغا عمر بونغالزاي، في تصريحٍ لـ"فرانس برس" "إن عدد ضحايا التفجير الذي وقع في بلدة مستونج، قرب كويتا عاصمة بلوشستان، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، "ارتفع إلى 128 قتيلاً".
وأكد مسؤول بارز في الحكومة المحلية ذلك الرقم، موضحاً أن عدد الجرحى وصل إلى 150 جريحاً.
وكان فايز كاكار، وزير صحة ولاية بلوشستان، قد ذكر في وقتٍ سابق لوكالة "رويترز": "إن عدد قتلى الهجوم وصل إلى 85، فيما أصيب أكثر من 150".
وأفادت مصادر أمنية بأن هجومًا انتحاريًا استهدف تجمعًا انتخابيًا في منطقة مستونج، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
كذلك فرضت جميع مستشفيات مدينة كويتا حالة الطوارئ بهدف تقديم الإسعافات للجرحى.
وفي وقت لاحق ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" أن الأخير أعلن مسؤوليته عن التفجير من دون أن تقدم تفاصيل أخرى، بحسب "رويترز".
بدوره، قال القيادي في حزب عوامي البلوشي، وهو شقيق الضحية، ورئيس وزراء الحكومة الإقليمية السابقة، نواب زاده رئيساني، إن شقيقه قُتل مع عدد كبير من أنصار الحزب في هجوم انتحاري استهدف تجمعًا انتخابيًا للحزب.
يشار إلى أن الهجوم هو الثاني اليوم في باكستان، إذ قتل أربعة أشخاص، وأصيب 30 آخرون، في انفجار استهدف تجمعًا للقيادي في حركة جمعية علماء باكستان أكرام دراني، في منطقة بنو شمال غرب باكستان.