فيما أكد أصحاب محلات البقالة أن تجار المزارع رفعوا السعر، لذا كان لا بد من ارتفاعه، وأشاروا إلى أنه رغم ذلك فإن هناك إقبالاً من المستهلكين على الشراء، لكون البيض هو الأرخص مقارنة بالسلع الغذائية الأخرى التي ارتفعت أسعارها كثيراً، وهناك العديد من الأسر تتحايل في طعام أولادها عن طريق إعداد "البيض بالطماطم" أو "البيض بالفول" أو البطاطا وغيرها.
وبدوره، قال رئيس شعبة الدواجن عبد العزيز السيد، إن بيض المائدة ارتفع نتيجة ارتفاع أسعار الدواجن بطريقة جنونية، متوقعاً أن ترتفع أسعار طاولة البيض مرات ومرات خلال الأيام المقبلة في ظل حالة الانفلات التي تشهدها الأسواق المصرية في الوقت الحالي، مؤكداً أن كل من "هبّ ودبّ" أصبح يقوم برفع الأسعار، والمواطن هو الضحية في تلك اللعبة، مطالباً الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق قبل فوات الأوان.
وأضاف رئيس شعبة الدواجن أن شعبته لا تستطيع وضع ضوابط للأسعار، وهذه مهمة الحكومة. فالشعبة مهمتها طرح حلول واقتراحات فقط.
وقال إن عدم مراقبة الحكومة للسوق يعد كارثة، موضحاً أن هناك زيادة مستمرة وغير متوقعة سواء في أسعار اللحوم البيضاء أو الحمراء وبالتالي زيادة في أسعار بيض المائدة، ما يخلق نوعاً من الخلل وعدم السيطرة على تحديد أسعار المنتجات خلال الفترة المقبلة.