وقُتل ثلاثة من مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" المؤلفة من عدة فصائل ترفع علم الجيش الحر، فجر اليوم، أثناء تصديهم لهجومٍ شنته مجموعاتٌ تتبع لقوات النظام، في منطقة جمعية الزهراء غربي حلب.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام كانت تحاول التقدم نحو نقاطٍ تُسيطر عليها "الجبهة الوطنية للتحرير" قرب منطقة مسجد الرسول الأعظم بجمعية الزهراء، لكن محاولات تقدمها فشلت، وأدى الهجوم لسقوط قتلى من الجانبين.
وتضم "الجبهة الوطنية للتحرير" التي أعلن عن تأسيسها منذ نحو عشرة أيام، أهم فصائل الجيش الحر في شمالي سورية، وأبرزها "فيلق الشام"، و "الفرقة الساحلية الأولى"، و"الفرقة الساحلية الثانية"، و"جيش إدلب الحر"، و"جيش النصر"، و"الفرقة الأولى مشاة".
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين قوات النظام السوري، وفصائل عسكرية تتبع للمعارضة صباح اليوم، شرقي محافظة إدلب، حيث أدت المواجهات لسقوط نحو عشرين قتيلاً من القوات المُهاجمة.
ودارت المواجهات عندما حاولت قوات النظام التقدم نحو مواقع للمعارضة، إذ دارت اشتباكات جنوب تل السلطان، وسط قصفٍ متبادل بين الجانبين.
ولم تؤدِ هذه المواجهات التي توقفت بعد ساعات من بدايتها، لأي تغيير في خارطة السيطرة على الأرض شرقي إدلب، حيث تتواجد نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة تل الطوقان، قرب المنطقة التي شهدت المواجهات.