يشهد شمال غربي سورية حالة فلتان أمني وفوضى سلاح سمحت لجهات مجهولة بالقيام بعمليات اغتيال لقادة في فصائل المعارضة السورية، وتنظيم هيئة تحرير الشام، التي تشكل جبهة النصرة ثقلها الرئيسي، فيما تتجه أصابع الاتهام لخلايا نائمة لتنظيم "داعش" تنشط بين آونة وأخرى.
واغتيل اليوم، الخميس، القائد العسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للمعارضة السورية، عبد الحميد العزو، بانفجار عبوة ناسفة على طريق بلدتي دير شرقي - عين قريع بريف إدلب الجنوبي، وفق ناشطين.
وجاء اغتيال العزو غداة اغتيال أحمد العمر "أبو يزن"، القيادي في فصيل "جيش الأحرار"، بعبوة ناسفة على طريق بلدة كفريا بالقرب من مدينة إدلب، مساء الأربعاء.
وجاء اغتيال أبو يزن بعد ساعات من اغتيال أبو الليث المصري، وهو قائد عسكري بـ"هيئة تحرير الشام"، باستهدافه في جنوب بلدة كفرنبل في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 348 شخصاً على الأقل في شمال غربي سورية بين إبريل/ نيسان الماضي وأكتوبر/ تشرين الأول الجاري.