شهدت العاصمة العراقية بغداد، والمحافظات الجنوبية، مساء اليوم الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها آلاف العراقيين الغاضبين، بسبب تردي الخدمات، وعدم استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين التي قدموها منذ عشرين يومًا.
في ساحة التحرير وسط بغداد، انطلقت عصر اليوم تظاهرة ضمت مئات العراقيين.
وقال الناشط في احتجاجات بغداد حسين حنون، لـ"العربي الجديد" "إن المتظاهرين رددوا شعارات مناوئة لسياسات الحكومة، التي تجاهلت مطالبهم خلال الفترة الماضية، كما طالبوا المسؤولين العراقيين بالرحيل، في حال عجزوا عن توفير الخدمات لجماهيرهم".
وأشار إلى أن التظاهرة أحيطت بإجراءات أمنية مشددة، مؤكدًا أن المحتجين يصرون على سلمية التظاهرة المطالبة بالحقوق.
وفي السياق، قال مصدر أمني عراقي إن القوات الأمنية فرضت طوقًا محكمًا حول ساحة التحرير، خشية حدوث خروقات أمنية أثناء التظاهرات، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" قطع جسري السنك والجمهورية المؤديين إلى المنطقة الخضراء الحكومية.
كما تظاهر مئات العراقيين في ساحة الحبوبي بمحافظة ذي قار (جنوبًا)، وفقًا لمصادر محلية قالت لـ"العربي الجديد" إن المحتجين جددوا مطالبتهم بإقالة محافظ ذي قار يحيى الناصري، وتحقيق جميع مطالب المتظاهرين.
اقــرأ أيضاً
وانتقد المحتجون ترؤس المحافظ يحيى الناصري للوفد الذي زار رئيس الوزراء، حيدر العبادي، للتفاوض بشأن مطالب أهالي المحافظة، موضحين أن الناصري من الشخصيات الفاسدة التي يجب أن تغادر إدارة ذي قار.
كذلك، شهدت محافظة البصرة الجنوبية تظاهر مئات العراقيين المطالبين بتحسين الخدمات، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
وقال محمد الدوسري، وهو أحد متظاهري البصرة، إن الاحتجاجات ستستمر حتى تحقيق جميع المطالب، مبينًا، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن مظاهر الاحتجاج ستكون يومية سواء أكان من خلال التظاهر أم الاعتصام.
بدوره، دعا المرجع الديني العراقي علي السيستاني، اليوم كذلك، الحكومة العراقية إلى تلبية ما يمكن تحقيقه من مطالب المتظاهرين بشكل عاجل، ملوحا برفع مستوى الاحتجاجات الشعبية، في حال لم تتمكن السلطات العراقية من تنفيذ تعهداتها تجاه التظاهرات.
ونقل المتحدث باسم المرجعية الدينية في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، عن السيستاني، مطالبته بالإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة من خلال الاعتماد على كفاءات فاعلة ونزيهة، مبينًا أن رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية الكاملة عن أداء حكومته، لذا يجب أن يكون حازمًا وقويًا ويتمتع بالشجاعة.
في ساحة التحرير وسط بغداد، انطلقت عصر اليوم تظاهرة ضمت مئات العراقيين.
وقال الناشط في احتجاجات بغداد حسين حنون، لـ"العربي الجديد" "إن المتظاهرين رددوا شعارات مناوئة لسياسات الحكومة، التي تجاهلت مطالبهم خلال الفترة الماضية، كما طالبوا المسؤولين العراقيين بالرحيل، في حال عجزوا عن توفير الخدمات لجماهيرهم".
وأشار إلى أن التظاهرة أحيطت بإجراءات أمنية مشددة، مؤكدًا أن المحتجين يصرون على سلمية التظاهرة المطالبة بالحقوق.
وفي السياق، قال مصدر أمني عراقي إن القوات الأمنية فرضت طوقًا محكمًا حول ساحة التحرير، خشية حدوث خروقات أمنية أثناء التظاهرات، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" قطع جسري السنك والجمهورية المؤديين إلى المنطقة الخضراء الحكومية.
كما تظاهر مئات العراقيين في ساحة الحبوبي بمحافظة ذي قار (جنوبًا)، وفقًا لمصادر محلية قالت لـ"العربي الجديد" إن المحتجين جددوا مطالبتهم بإقالة محافظ ذي قار يحيى الناصري، وتحقيق جميع مطالب المتظاهرين.
وانتقد المحتجون ترؤس المحافظ يحيى الناصري للوفد الذي زار رئيس الوزراء، حيدر العبادي، للتفاوض بشأن مطالب أهالي المحافظة، موضحين أن الناصري من الشخصيات الفاسدة التي يجب أن تغادر إدارة ذي قار.
كذلك، شهدت محافظة البصرة الجنوبية تظاهر مئات العراقيين المطالبين بتحسين الخدمات، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
وقال محمد الدوسري، وهو أحد متظاهري البصرة، إن الاحتجاجات ستستمر حتى تحقيق جميع المطالب، مبينًا، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن مظاهر الاحتجاج ستكون يومية سواء أكان من خلال التظاهر أم الاعتصام.
بدوره، دعا المرجع الديني العراقي علي السيستاني، اليوم كذلك، الحكومة العراقية إلى تلبية ما يمكن تحقيقه من مطالب المتظاهرين بشكل عاجل، ملوحا برفع مستوى الاحتجاجات الشعبية، في حال لم تتمكن السلطات العراقية من تنفيذ تعهداتها تجاه التظاهرات.
ونقل المتحدث باسم المرجعية الدينية في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، عن السيستاني، مطالبته بالإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة من خلال الاعتماد على كفاءات فاعلة ونزيهة، مبينًا أن رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية الكاملة عن أداء حكومته، لذا يجب أن يكون حازمًا وقويًا ويتمتع بالشجاعة.