وبين أوليسون، الناشط في جامعة فيكتوريا الكندية، في رده على مخاطبة دائرة الآثار الأردنية، أن القطعة من الحجر الرملي، وأول قطعة شطرنج موثقة في العالم من خلال الحفريات الأثرية، لافتاً إلى أنها من تصميم إسلامي مُبكر نموذجي، ومؤرخة بين الفترة 680-749 ميلادياً، وهي الفترة التي كانت الأسرة العباسية تقيم فيها في الحميمة.
وقال في رده على المخاطبة، إن لعبة الشطرنج ما زالت مهمة بالنسبة للعديد من الأردنيين، ولها تاريخ في البلاد يبلغ 1300 عام، مشيراً إلى أنه تم عرض نتائج أبحاثه في دراسته التي عرضها في اجتماعات المركز الأميركي للأبحاث الشرقية.
وقالت مديرة المتاحف والتوعية الأثرية في دائرة الآثار العامة، سامية خوري، في تصريحات صحافية، إن دائرة الآثار طالبت العالم الكندي بإعادة القطعة، بالإضافة إلى إرسال الدراسة التي أجراها عليها للتحقق من صحتها، لافتة إلى أن المعلومات التي تضمنتها الدراسة وتناقلتها وسائل الإعلام يتحمل صحتها ودقتها العالِم الكندي.
وبخصوص كيفية خروج القطعة من الأردن، أوضحت أن هناك نظاماً في دائرة الآثار قبل عام 2000، يسمى نظام القسمة، والذي بموجبه يعطى الحق للبعثات الأجنبية التي تنقب عن الآثار في الأردن، بإخراج نصف المكتشفات الأثرية التي يتم العثور عليها أثناء عملية التنقيب، لإجراء الدراسات والبحوث عليها في الجامعات العالمية. أما النصف الآخر فتعود ملكيته لدائرة الآثار العامة.
— Debborah Donnelly (@DebbyDonnelly) November 25, 2019
|
وأكدت خوري، أنه تم إلغاء نظام القسمة المعمول به قبل عام 2000، وحالياً جميع المكتشفات الأثرية تؤول إلى دائرة الآثار العامة، لافتة إلى أن الدائرة خلال عمليات التنقيب لا تتعامل مع أشخاص أو علماء أو باحثين منفردين، بل مع بعثات من مؤسسات علمية وأكاديمية.