قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إن بلاده قفزت 29 مرتبة عالمية في "مؤشر ممارسة الأعمال"، منتقلاً من المرتبة 104 إلى المرتبة 75، الأمر الذي يمكن أن يساهم في استقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل.
من جانبه، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأردني محمد العسعس إن الصدمات التي تلقاها الأردن نتيجة الأحداث في المنطقة شكلت ما نسبته نحو 44% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع كبار مسؤولي البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية اليوم، وذلك لإعلان تفاصيل نتائج تقدم الأردن بتقرير ممارسة الأعمال 2020 الذي يعده البنك الدولي سنوياً، أن قرض البنك الدولي مرتبط بمؤشرات تنموية، وأن الأردن حقق كثيراً من هذه المؤشرات، مشيراً إلى أن 6 من أصل 8 مؤشرات تخصّ قطاع الطاقة.
أما الرزاز فقال في تغريدة على تويتر اليوم: "هذه بداية الطريق، وسنطلق حزمة من الحوافز يوم الأحد المقبل، تركز على خفض كلف الإنتاج وتشغيل الأردنيين وتحفيز الاستثمار".
Twitter Post
|
وقال الوزير عسعس إن الأردن شهد قفزة غير مسبوقة في تقرير مجموعة البنك الدولي: ممارسة أنشطة الأعمال 2020 بحصوله على المركز الخامس والسبعين من بين 190 دولة، متقدماً من ترتيب 104 لعام 2019 وترتيب ضمن أعلى 3 بلدان في العالم تطبيقاً للإصلاحات على مستوى العالم بفضل سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذها، ويشكل ذلك أعلى ترتيب يحصل عليه الأردن خلال عشر سنوات.
وبيّن الوزير أن هذا الإنجاز جاء كمحصلة لجهد دؤوب متواصل من كافة الجهات الأردنية المعنية من القطاعين العام والخاص والسلطات التشريعية، مقدماً الشكر للحكومات السابقة على جهدهم ومساهماتهم التي أفضت إلى حصول الأردن على هذه المرتبة المتقدمة في التقرير.