قال الأسير المحرر، خضر عدنان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاولت قضم وهضم الفرحة الفلسطينية بالإفراج عنه في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، مشيراً إلى أنها "فشلت وسترى فشلها الليلة".
وأضاف عدنان، الذي يعد أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة مقتضبة أمام وسائل الإعلام عقب الإفراج عنه، "إسرائيل أخطأت باعتقالي المرة الأولى والأخيرة، وأخطأت بإفراجها عني في موعد غير عادي، وفي ساعة مبكرة، ظنا منها أنها ستقضم وتهضم فرحة شعبنا الفلسطيني بالإفراج عني".
وأضاف عدنان، الذي يسكن بلدة عرابة، قرب جنين، شمالي الضفة الغربية: "هذا جبن من الاحتلال الذي يخاف من فرحة شعبنا... سترى إسرائيل فشلها الليلة، وسترى الجماهير المتدفقة من مختلف أرجاء فلسطين المحتلة".
وحول صحته قال:" أنا بخير والحمد لله".
اقرأ ايضاً: التوصل لاتفاق بإطلاق سراح خضر عدنان قبل عيد الفطر
وكان عشرات النشطاء من حركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين وأهالي بلدة عرابة استقبلوا عدنان على مدخل البلدة عند الساعة السادسة فجرا، بالتوقيت المحلي، حيث رفض وصوله قبل بزوغ النور.
وأفرج عن عدنان في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بعد إضراب عن الطعام دام 55 يوماً، رفضا للاعتقال الإداري.
وينظم عند الساعة السادسة من مساء اليوم، حفل بمناسبة الإفراج عن عدنان، وإفطار جماعي أمام منزل عائلته.
وخاض عدنان إضرباً مفتوحاً عن الطعام، دام 55 يوماً، رفضاً للاعتقال الإداري، حيث أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في 29 يونيو/ حزيران الماضي، أن عدنان فك إضرابه، بعد اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، مقابل الإفراج عنه قبل عيد الفطر المبارك.
اقرأ أيضاً: نادي الأسير: جهات إسرائيلية تعرقل اتفاقاً ينهي إضراب عدنان