تسببت غزارة الأمطار التي بدأت بالهطول على العراق منذ يوم السبت الماضي، بتعطيل الدوام في عشرات المدارس في البلاد، لأن غرقها بالمياه حال دون حضور الطلاب والكوادر التعليمية، وتسبب بتعطيل الدوام فيها.
وقال مسؤول في وزارة التربية العراقية لـ"العربي الجديد"، إنّ "كمية الأمطار الكبيرة التي هطلت على العراق أغرقت عشرات المدارس في عموم البلاد، في بغداد والمحافظات الأخرى"، مبينا أنّ "المياه اجتاحت باحات المدارس وقاعات الدراسة بارتفاع يصل إلى نصف متر في بعضها".
وأضاف أنّ "مياه الأمطار اختلطت بمياه المجاري التي طفحت بسبب المطر، ما أدى إلى حدوث تلوث في تلك المدارس، وأجبرت إدارات المدارس على تعطيل الدوام حتى سحب المياه منها"، مؤكدا أنّه "تم سحب المياه من عدد من المدارس، لكنّها تبقى مهددة بالفيضان، لأنّ الأمطار ما زالت مستمرة".
وأكد أنّ "حالة المدارس في البلاد باتت مزرية جدا، وأنّها بحاجة إلى ترميم وإصلاح، وبعضها يحتاج إلى إعادة بناء من جديد"، مشيرا إلى أنّ "وزارة التربية عاجزة عن تقديم المساعدة والدعم لتلك المدارس، بسبب قلة التخصيصات المالية للقطاع التعليمي في العراق".
وحمّل الحكومة "مسؤولية إهمال المدارس في العراق، وعدم دعمها ماديا، ما أثّر سلبا على القطاع التعليمي".
وأجبرت إدارات المدارس على تحمل المسؤولية، خوفا من تعطيل الدوام من دون الرجوع إلى الوزارة، مقابل قلقها أيضاً من أن تسبب المياه الغزيرة حوادث للطلاب.
اقــرأ أيضاً
وقالت مديرة إحدى المدارس الابتدائية في أطراف بغداد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مدرستنا في كل عام تغرق عندما تهطل الأمطار بغزارة، لكنّ هذا العام يبدو أنّ الأمر أكثر صعوبة، فالمياه اجتاحت قاعات الدراسة وغرف الإدارة ومخازن المدرسة مع أول يوم من المطر"، مبينة أنّ "الطلاب كانوا داخل قاعات الدروس، وأجبرنا على تعطيل الدوام وإخراجهم إلى بيوتهم، خوفا من تداعيات ذلك".
وأكدت "تحملنا كإدارات مدارس مسؤولية تعطيل الدوام بقرار الإدارة، من دون الرجوع إلى الوزارة، إذ إنّ أي حادث يسجّل نتيجة غرق المدارس، سيحمل أهالي الطلاب المسؤولية للإدارة وكذلك للوزارة".
وأضافت "حتى الآن توجد كميات كبيرة من المياه داخل قاعات المدرسة، وسحبت أمانة العاصمة كميات قليلة منها، لكن المياه الباقية تحول دون إمكانية الدوام، وربما تستمر معطلة حتى الأسبوع المقبل".
ودعت وزارة التربية إلى "القيام بواجبها إزاء المدارس، خصوصاً القديمة منها، التي لم تشهد أي ترميم أو إصلاح منذ سنين".
وقال المسؤول في قسم المتابعة بأمانة العاصمة، حسن التميمي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قِدم الخدمات الصحية وتكسر المجاري في بعض المدارس، يتسبب بغرقها عند هطول الأمطار بغض النظر عن كميتها"، مبينا أنّ "الأمانة متعاونة بسحب المياه من المدارس والشوارع المؤدية إليها، لكن يتحتم على وزارة التربية إصلاح الأعطال في تلك المدارس وعدم تركها حتى يتسنى لنا سحب مياهها".
ويعاني القطاع التعليمي في العراق إهمالاً كبيراً من قبل الحكومات المتعاقبة، فلا يتم استحداث مدارس جديدة، ولا ترميم، ما أثّر سلبا على المسيرة التعليمية في البلاد.
وقال مسؤول في وزارة التربية العراقية لـ"العربي الجديد"، إنّ "كمية الأمطار الكبيرة التي هطلت على العراق أغرقت عشرات المدارس في عموم البلاد، في بغداد والمحافظات الأخرى"، مبينا أنّ "المياه اجتاحت باحات المدارس وقاعات الدراسة بارتفاع يصل إلى نصف متر في بعضها".
وأضاف أنّ "مياه الأمطار اختلطت بمياه المجاري التي طفحت بسبب المطر، ما أدى إلى حدوث تلوث في تلك المدارس، وأجبرت إدارات المدارس على تعطيل الدوام حتى سحب المياه منها"، مؤكدا أنّه "تم سحب المياه من عدد من المدارس، لكنّها تبقى مهددة بالفيضان، لأنّ الأمطار ما زالت مستمرة".
وأكد أنّ "حالة المدارس في البلاد باتت مزرية جدا، وأنّها بحاجة إلى ترميم وإصلاح، وبعضها يحتاج إلى إعادة بناء من جديد"، مشيرا إلى أنّ "وزارة التربية عاجزة عن تقديم المساعدة والدعم لتلك المدارس، بسبب قلة التخصيصات المالية للقطاع التعليمي في العراق".
وحمّل الحكومة "مسؤولية إهمال المدارس في العراق، وعدم دعمها ماديا، ما أثّر سلبا على القطاع التعليمي".
وأجبرت إدارات المدارس على تحمل المسؤولية، خوفا من تعطيل الدوام من دون الرجوع إلى الوزارة، مقابل قلقها أيضاً من أن تسبب المياه الغزيرة حوادث للطلاب.
وأكدت "تحملنا كإدارات مدارس مسؤولية تعطيل الدوام بقرار الإدارة، من دون الرجوع إلى الوزارة، إذ إنّ أي حادث يسجّل نتيجة غرق المدارس، سيحمل أهالي الطلاب المسؤولية للإدارة وكذلك للوزارة".
وأضافت "حتى الآن توجد كميات كبيرة من المياه داخل قاعات المدرسة، وسحبت أمانة العاصمة كميات قليلة منها، لكن المياه الباقية تحول دون إمكانية الدوام، وربما تستمر معطلة حتى الأسبوع المقبل".
ودعت وزارة التربية إلى "القيام بواجبها إزاء المدارس، خصوصاً القديمة منها، التي لم تشهد أي ترميم أو إصلاح منذ سنين".
وقال المسؤول في قسم المتابعة بأمانة العاصمة، حسن التميمي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قِدم الخدمات الصحية وتكسر المجاري في بعض المدارس، يتسبب بغرقها عند هطول الأمطار بغض النظر عن كميتها"، مبينا أنّ "الأمانة متعاونة بسحب المياه من المدارس والشوارع المؤدية إليها، لكن يتحتم على وزارة التربية إصلاح الأعطال في تلك المدارس وعدم تركها حتى يتسنى لنا سحب مياهها".
ويعاني القطاع التعليمي في العراق إهمالاً كبيراً من قبل الحكومات المتعاقبة، فلا يتم استحداث مدارس جديدة، ولا ترميم، ما أثّر سلبا على المسيرة التعليمية في البلاد.