أنعشت الأمطار التي تساقطت الفترة الأخيرة في المغرب آمال المزارعين في موسم فلاحي مبشّر. وأوضح مزارعون لـ"العربي الجديد"، أن الأمطار طردت شبح الجفاف الذي كان يخشاه الكثيرون قبل أسابيع بسبب تأخرها، خصوصاً أن العديد من المناطق، مثل سوس ماسة في الجنوب، كانت تعاني من نقص حاد في المياه، ما أثار تخوفات المزارعين ولاسيما الذين يتأهبون لتصدير منتجاتهم الفلاحية.
ورغم تفاؤل بعض المزارعين، إلا أن آخرين يتخوفون من مصاحبة الأمطار بالبرد الذي يصيب المزروعات بأضرار ومنها الحمضيات (البرتقال)، فينال من جودته، ما يؤثر سلباً على الموسم التصديري.
وتعوّل الحكومة كثيراً على انتعاش القطاع الزراعي، ليساهم في بلوغ معدل نمو اقتصادي في حدود 4% العام المقبل.
ويؤكد خالد بنسليمان، مزارع حبوب بمنطقة الرماني بالقرب من العاصمة الرباط، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد" أن التساقطات المطرية التي عرفها المغرب تبشّر بمحصول حبوب على مستوى التطلعات خلال الموسم الحالي، إذا ما تواصلت تلك التساقطات بمستويات معقولة وبتوزيع زمني يساعد على نمو طبيعي للحبوب.
وذهب محمد الإبراهيمي، مزارع بمنطقة الشاوية، التي تعتبر خزان المغرب من الحبوب، إلى أن الأمطار التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ المنطقة، تشجع المزارعين، حيث مازال أمامهم مدة خمسة وأربعين يوماً من أجل إنجاز ذلك.
وتصل المساحة المزروعة بالحبوب في المغرب إلى 5 ملايين هكتار، غير أن 90% منها تعتمد على التساقطات المطرية، حيث إن المساحة التي يعوّل أصحابها على الري لن تتعدى في السنة الحالية 460 ألف هكتار.
ويسعى المغرب عبر السياسة الزراعية التي انخرط فيها منذ ثماني سنوات إلى إنتاج محصول من الحبوب يصل في المتوسط إلى سبعين مليون قنطار، غير أن الاعتماد على الأمطار يفضي إلى عدم استقرار المحصول، ما يدفع المغرب إلى استيراد ما بين ثلاثين مليون قنطار وخمسين مليون قنطار.
وبعد أن توالت الشكاوي في الأسابيع الماضية، بسبب تراجع مخزون المياه في السدود والمياه الجوفية، تأتي الأمطار الأخيرة كي تطمئن المغاربة حول رصيد المياه، حيث ارتفع مخزون السدود مؤخراً، حسب الوزارة المكلفة بالماء، لتصل إلى تسعة مليارات متر مكعب.
ورغم تفاؤل بعض المزارعين، إلا أن آخرين يتخوفون من مصاحبة الأمطار بالبرد الذي يصيب المزروعات بأضرار ومنها الحمضيات (البرتقال)، فينال من جودته، ما يؤثر سلباً على الموسم التصديري.
وتعوّل الحكومة كثيراً على انتعاش القطاع الزراعي، ليساهم في بلوغ معدل نمو اقتصادي في حدود 4% العام المقبل.
ويؤكد خالد بنسليمان، مزارع حبوب بمنطقة الرماني بالقرب من العاصمة الرباط، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد" أن التساقطات المطرية التي عرفها المغرب تبشّر بمحصول حبوب على مستوى التطلعات خلال الموسم الحالي، إذا ما تواصلت تلك التساقطات بمستويات معقولة وبتوزيع زمني يساعد على نمو طبيعي للحبوب.
وذهب محمد الإبراهيمي، مزارع بمنطقة الشاوية، التي تعتبر خزان المغرب من الحبوب، إلى أن الأمطار التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ المنطقة، تشجع المزارعين، حيث مازال أمامهم مدة خمسة وأربعين يوماً من أجل إنجاز ذلك.
وتصل المساحة المزروعة بالحبوب في المغرب إلى 5 ملايين هكتار، غير أن 90% منها تعتمد على التساقطات المطرية، حيث إن المساحة التي يعوّل أصحابها على الري لن تتعدى في السنة الحالية 460 ألف هكتار.
ويسعى المغرب عبر السياسة الزراعية التي انخرط فيها منذ ثماني سنوات إلى إنتاج محصول من الحبوب يصل في المتوسط إلى سبعين مليون قنطار، غير أن الاعتماد على الأمطار يفضي إلى عدم استقرار المحصول، ما يدفع المغرب إلى استيراد ما بين ثلاثين مليون قنطار وخمسين مليون قنطار.
وبعد أن توالت الشكاوي في الأسابيع الماضية، بسبب تراجع مخزون المياه في السدود والمياه الجوفية، تأتي الأمطار الأخيرة كي تطمئن المغاربة حول رصيد المياه، حيث ارتفع مخزون السدود مؤخراً، حسب الوزارة المكلفة بالماء، لتصل إلى تسعة مليارات متر مكعب.