أعلنت شعبة العلاقات العامة، في قوى الأمن الداخلي اللبناني، اتخاذ "تدابير مسلكية" بحق المعتدين على صحافيين، أحدهما مراسل "العربي الجديد"، الزميل عبدالرحمن عرابي، في بهو دار الفتوى، يوم الأحد الماضي.
وجاء إعلان قوى الأمن في بيان قال إنه: "بنتيجة التحقيق وبناءً على إشارة القضاء المختص، تم الاستماع إلى كل من: الصحافيين: ع. ع. و ح. ش. (ادعيا ضد بعض العناصر، الذين كانوا مولجين حفظ الأمن والنظام في "دار الفتوى" بجرم ضرب وإيذاء)، العسكريين: النقيبين "ت. ق." و "هـ. س."، "الرقيب ع. م."، "العريف أ. ح." والشرطيين: "م. هـ.، هـ. ي.، م. ع." (ادعى "النقيب ت. ق."، "الرقيب ع. م."، "العريف أ. ح." و"الشرطي م. هـ." على الصحافيين المذكورين بجرم القدح والذم وعرقلة عملهم).
وذكر البيان أن "الصحافيين المذكورين والنقيب "هـ. س." والشرطيين "هـ. ي." و "م. ع." تُركوا أحراراً. كما ترك الباقون بسندات إقامة. بالإضافة إلى الإجراء القضائي، ستتخذ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التدابير المسلكية اللازمة بحقهم، باعتبار أن (ردة فعلهم كانت غير متناسبة)، وكان من الممكن تفادي ما حصل ومعالجة الأمر بحكمة ورويّة".
ولم يذكر بيان قوى الأمن ما هي التدابير المسلكية اللازمة، التي سيتمّ اتخاذها بحق العناصر المعتدين على الزملاء، علماً بأن الزميل عرابي أصيب في أنحاء مختلفة من جسده.