مشاكل كثيرة واجهتها الدراما العربية حين ارتبطت بشهر رمضان، أبرزها التزامها بأيام الشهر الـ30، ما فرض أن تكون حلقات مسلسلاتها 30، حتى لو لم تحتمل القصة الرقم، وهي غالباً ما لم تحتمل، فبدل توسيع قصص المسلسل بطريقة متوازنة ومنطقية، وهو أمر صعب، اعتمد الكتّاب التطويل والثرثرة، ما أدى إلى فشل فنّي، عزّزته أزمة "البطل المطلق"، تحديداً المصري، التي أساءت لمستوى الأعمال. لتفادي الفشل درج صنّاع الدراما قبل سنوات قليلة على تقسيم المسلسل إلى أجزاء أو جزأين، كما في "حكايات وبنعيشها" بطولة ليلى علوي وعابد فهد عام 2010، واليوم في "وجوه وأماكن" للمخرج هيثم حقي.
آفة أخرى تحاول المسلسلات التخلّص منها هي "عسر الهضم"! فهذه المائدة المحتشدة بالأطباق الدرامية والكوميدية وبرامج المقالب والمسابقات، تصيب متذوّق الدراما بالتشوش، ولا تمكّنه من متابعة أعمال جيدة، كذلك عموم المشاهدين.
لعلّ تراكم هذه المشاكل، والوهن الذي أصاب الدراما التلفزيونية بات يتطلّب من أهل هذه الصناعة ابتكار موسم درامي آخر، رديف لرمضان، على أن يكون بعدد أيام أقلّ وكثافة أقلّ.
أما اختفاء الفوازير وألف ليلة وليلة فلم يعد يعود للاعتراض الديني على مبدأ الاستعراض الراقص في هذا الشهر، بل لأنّ الميديا العربية ترى أنّ الجمهور العربي لا يحتمل كلّ هذا الفرح!
آفة أخرى تحاول المسلسلات التخلّص منها هي "عسر الهضم"! فهذه المائدة المحتشدة بالأطباق الدرامية والكوميدية وبرامج المقالب والمسابقات، تصيب متذوّق الدراما بالتشوش، ولا تمكّنه من متابعة أعمال جيدة، كذلك عموم المشاهدين.
لعلّ تراكم هذه المشاكل، والوهن الذي أصاب الدراما التلفزيونية بات يتطلّب من أهل هذه الصناعة ابتكار موسم درامي آخر، رديف لرمضان، على أن يكون بعدد أيام أقلّ وكثافة أقلّ.
أما اختفاء الفوازير وألف ليلة وليلة فلم يعد يعود للاعتراض الديني على مبدأ الاستعراض الراقص في هذا الشهر، بل لأنّ الميديا العربية ترى أنّ الجمهور العربي لا يحتمل كلّ هذا الفرح!