يثير حاتم علي فضولنا ممثلاً، لم عاد للتمثيل؟ ولم "نورس" بالتحديد؟
اشتاق للتمثيل فقط؟ أم اضطر أن يشغر مكان ممثل تخلّف في اللحظة الأخيرة؟ أم أنّ الأمر أعمق بكثير؟
يحكى أنّ.. كان زمن، تحدّد فيه شيريهان موضة العام، تحديداً الحفلات والمناسبات السعيدة.. كان زمن تربّعت فيه تلك الفنانة على عرش الموضة العربية، مستعينة بمصممي أزياء مصريين ولبنانيين، ومصمّمةً هي بنفسها بعض ما ترتديه
في النسخة ثلاثية الأبعاد الجديدة، انتزعت النحلة مايا، الشهيرة عربياً بزينة، حقّها في اختيار مصيرها والتحليق خارج القفير، بمباركة الملكة، التي تلعنها في القصّة الأصلية العائدة لعام 1912، والتي رمز فيها الكاتب الألماني إلى الفرد في معركته مع مجتمعه.
رغم الظروف القاهرة التي ألمّت بسورية، أرضاً وشعباً، أصرّت الدراما السورية على البقاء ومتابعة الإنتاج، بل صار الاستمرار، اليوم، جزءاً من صمود الشعب السوري، وثورة فنية في وجه القتل والقمع الدموي لحلم انقضّ العالم بأسره لافتراسه.
تأسّست شركة "ميتافورا للإنتاج الفنّي" بداية 2015، ضمن الشركات التابعة لـ "فضاءات ميديا" العربية، وهي شركة خاصة، تسعى إلى إنتاج أعمال تلفزيونية وسينمائية وصحافية مصوّرة متميّزة.
تبدأ شركة "ميتافورا" أو استعارة، إنتاجها الفنّي والدرامي عبر مسلسل "وجوه وأماكن" للمخرج السوري القدير هيثم حقّي، رافعةً سقف التحدّيات والآمال بدراما تواكب من دون انفعالية أو مبالغة "الحدث السوري الكبير" كما يصفه شيخ الدراما السورية