الصحف الفرنسيّة حاولت تحليل البعد السياسي وراء رحيل الملك عبد الله. وتحدّثت "ليبراسيون" عن النظام الملكي في السعودية، وعن بعض كواليس الحكم في البلاد، بالإضافة إلى تعيين الأمير مقرن وليّاً لولي العهد في مارس/آذار الماضي.
أما "لوفيغارو"، فتحدثت عن "استراتيجية التوازن لدى الملك عبد الله"، مشيرةً إلى أنّه "أجاد الجمع بين تقاليد الحكم والإصلاح، وقام بتغييرات لتهدئة مجتمع متعطش للديمقراطية، كما أنه بذل كل الوسائل لاحتواء التهديد الإيراني".
ولم تلحق الصحف البريطانية الصادرة الجمعة، بنبأ وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، بحسب ما ذكرت "بي بي سي". لكنّ جميع هذه الصحف، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية في أوروبا وأميركا، اهتمّت بالخبر بشكل رئيسي، وتحدّثت أخبارها عن سيرة الملك الراحل والملك الجديد وسياساتهما بالإضافة إلى السياسة الاقليميّة.
وبعيداً عن الصحف العالمية، اتّشحت الصحف السعودية بالسواد. وحملت صحيفة "الوطن" عنوان ".. ورحل ملك الإنسانية". وقالت الصحيفة في افتتاحيّتها "إنّا على فراقك لمحزونون". وأضافت: "بعد تسع سنوات حبلى بالإنجازات، أحدثت طفرة نوعية داخلية، وانتصرت للحق والعدل في كل مكان، ودّعت السعودية فقيد الأمة الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز".
ومن جانبها، وصفت صحيفة "الرياض" السعودية الملك الراحل بـ"القائد الاستثنائي، والرجل العظيم النهضوي، والزعيم الذي لا يفارقك حضوره، ولا شعوره، ولا قلبه الطيب الطاهر". أما صحيفة "عكاظ" فعنونت "الفراق المر: الملك الصالح في ذمة الله".
من جهتها، تخوّفت الصحف اليمنيّة من أن يكون لرحيل الملك عبد الله أثر على الشؤون الداخليّة. ونشرت "الوسط" اليمنية تقريرا بعنوان "السيرة الذاتية للملك السعودي الجديد".
بعض عناوين الصحف السعودية (فيسبوك)