توزعت الأعمال الفنية التي بدأ عرضها في اليوم الأول من حلول شهر الصوم بين المسلسلات، الأفلام، الأغاني، الأناشيد، البرامج الفنية، وبرامج الكاميرا الخفية، التي لونت الهواء، ولفتت انتباه المشاهد الفلسطيني، راسمة على وجهه بسمة ودمعة. أعمال تحمل في طياتها مختلف القضايا التي مر ويمر بها الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده.
"العربي الجديد" التقت مجموعة من مدراء البرامج في الفضائيات الفلسطينية، الذين أجمعوا على رسالة واحدة، وهي "محاولة التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، إضافة الى التوعية وإضفاء روح الفرح، في ظل حالة الكبت والظروف الصعبة التي يمر بها".
يوضح مدير دائرة الإنتاج في فضائية الأقصى زهير الافرنجي لـ "العربي الجديد": أن "الفضائية أنتجت "مسلسل الفدائي"، وهو المسلسل المركزي والذي تم تركيز الجهد عليه، والذي يسلط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم المتواصلة وتفاصيل حياتهم، كذلك يناقش واقع المستوطنين في الضفة وتحديداً في مدينة الخليل، والظلم الواقع على أهلها".
ويشير الافرنجي إلى أنّ الفضائية أنتجت مجموعة اسكيتشات ومقاطع خاصة بشهر رمضان، كذلك أعادت مونتاج وبرمجة وبث مسلسل "مرزوقة وشعبان" الكوميدي، الذي لم يعرض الموسم السابق بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من رمضان الماضي.
من جانبه، يشرح مدير البرامج في قناة الكتاب الفضائية أسعد حمودة أن "القناة ركزت في الموسم الحالي على برنامج الكاميرا الخفية "طول بالك، الجزء الرابع" لنسبة المشاهدة العالية التي يحظى بها، كذلك أنتجت مجموعة أغانٍ وكليبات خاصة بشهر رمضان، إضافة إلى السهرة الرمضانية التي تشمل الابتهالات والمديح والفلكلور الفلسطيني والموشحات".
بينما يشير مدير البرامج في فضائية القدس محمود العيسوي إلى أن قناته أنتجت مسلسل الأغراب الذي يركز على مختلف القضايا الفلسطينية، إضافة الى برنامج "سهرات هلال وموال" الذي يعرض حلقات من غزة، الضفة الغربية، القدس، الداخل المحتل، ومخيمات الأردن ولبنان.
ويقول الناقد الفني الفلسطيني، صلاح طافش لـ "العربي الجديد": "إنّ الأعمال الفنية التي تبث عبر مختلف الفضائيات الفلسطينية تُحتَرَم بشكل كبير، لأنها سبيل من سبل إثبات الوجود على الخارطة العربية والدولية، لكنها لا تزال محاولات متواضعة نتيجة الظروف التي يمر بها الواقع الفلسطيني".
اقرأ أيضاً: خمسة مسلسلات رمضانية مهددة بوقف عرضها
ويشير طافش إلى أنه "على الرغم من الجهود المستمرة لإيجاد أعمال فلسطينية فنية بشكل متواصل في مختلف المواسم، إلا أنّ تلك المحاولات ما زالت غير قادرة على الانطلاق بالشكل المطلوب من ناحية الأداء الفني والتمثيلي والفكرة والتصوير، سواء في الفضائيات أو الإذاعة أو المسرح والسينما".
ويلفت طافش إلى "أنه من مسؤولية القائمين على تلك الأعمال أن يعقدوا جلسات تقييمية، وأن يستمعوا لأهل الخبرة والعلم من أجل تطوير أدائهم في الأعمال القادمة، مؤكداً "المستقبل الفني جيد، شريطة أن يتم تجاوز المشاكل القائمة، والارتقاء لمستوى الاحتراف، وتزاوج الخبرات، والتقييم المتواصل للخلل".
"العربي الجديد" التقت مجموعة من مدراء البرامج في الفضائيات الفلسطينية، الذين أجمعوا على رسالة واحدة، وهي "محاولة التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، إضافة الى التوعية وإضفاء روح الفرح، في ظل حالة الكبت والظروف الصعبة التي يمر بها".
يوضح مدير دائرة الإنتاج في فضائية الأقصى زهير الافرنجي لـ "العربي الجديد": أن "الفضائية أنتجت "مسلسل الفدائي"، وهو المسلسل المركزي والذي تم تركيز الجهد عليه، والذي يسلط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم المتواصلة وتفاصيل حياتهم، كذلك يناقش واقع المستوطنين في الضفة وتحديداً في مدينة الخليل، والظلم الواقع على أهلها".
ويشير الافرنجي إلى أنّ الفضائية أنتجت مجموعة اسكيتشات ومقاطع خاصة بشهر رمضان، كذلك أعادت مونتاج وبرمجة وبث مسلسل "مرزوقة وشعبان" الكوميدي، الذي لم يعرض الموسم السابق بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من رمضان الماضي.
من جانبه، يشرح مدير البرامج في قناة الكتاب الفضائية أسعد حمودة أن "القناة ركزت في الموسم الحالي على برنامج الكاميرا الخفية "طول بالك، الجزء الرابع" لنسبة المشاهدة العالية التي يحظى بها، كذلك أنتجت مجموعة أغانٍ وكليبات خاصة بشهر رمضان، إضافة إلى السهرة الرمضانية التي تشمل الابتهالات والمديح والفلكلور الفلسطيني والموشحات".
بينما يشير مدير البرامج في فضائية القدس محمود العيسوي إلى أن قناته أنتجت مسلسل الأغراب الذي يركز على مختلف القضايا الفلسطينية، إضافة الى برنامج "سهرات هلال وموال" الذي يعرض حلقات من غزة، الضفة الغربية، القدس، الداخل المحتل، ومخيمات الأردن ولبنان.
ويقول الناقد الفني الفلسطيني، صلاح طافش لـ "العربي الجديد": "إنّ الأعمال الفنية التي تبث عبر مختلف الفضائيات الفلسطينية تُحتَرَم بشكل كبير، لأنها سبيل من سبل إثبات الوجود على الخارطة العربية والدولية، لكنها لا تزال محاولات متواضعة نتيجة الظروف التي يمر بها الواقع الفلسطيني".
اقرأ أيضاً: خمسة مسلسلات رمضانية مهددة بوقف عرضها
ويشير طافش إلى أنه "على الرغم من الجهود المستمرة لإيجاد أعمال فلسطينية فنية بشكل متواصل في مختلف المواسم، إلا أنّ تلك المحاولات ما زالت غير قادرة على الانطلاق بالشكل المطلوب من ناحية الأداء الفني والتمثيلي والفكرة والتصوير، سواء في الفضائيات أو الإذاعة أو المسرح والسينما".
ويلفت طافش إلى "أنه من مسؤولية القائمين على تلك الأعمال أن يعقدوا جلسات تقييمية، وأن يستمعوا لأهل الخبرة والعلم من أجل تطوير أدائهم في الأعمال القادمة، مؤكداً "المستقبل الفني جيد، شريطة أن يتم تجاوز المشاكل القائمة، والارتقاء لمستوى الاحتراف، وتزاوج الخبرات، والتقييم المتواصل للخلل".