تنوي السلطات الأوروبية مقاضاة شركة "ألفابيت" المالكة لمحرك البحث "غوغل" وخدمة البيع عبر الإنترنت الخاصة بها، قبل نهاية الصيف المقبل.
وقرّرت المفوضية الأوروبية تنفيذ هذا القرار بعد تحقيقات استمرت سبع سنوات ورصد شكاوى من منافسي "غوغل" في أوروبا وأميركا.
واتهمت سلطة المنافسة في الاتحاد الأوروبي "غوغل" سنة 2015 بالتلاعب بنتائج البحث لصالح خدمة البيع عبر الإنترنت الخاص بها، وهو ما تسبب في ضرر للمنافسين، خصوصاً "أمازون" و"إيباي"، إضافة إلى ضرر للمستهلكين.
وتنص القوانين الأوروبية على أن مخالفة السلطة الأوروبية المسؤولة عن القطاع تعني غرامة 10 في المائة من دورة الشركة السنوية، ما يعني أن "غوغل" قد تكون مضطرة إلى دفع 9 مليارات دولار عن دورة سنة 2016.
إضافة إلى الغرامة، ستطالب الهيئة "غوغل" بالتوقف عن التصرّفات المخالفة لمبادئ المنافسة، إلا أن الضبابية تلف آلية تنفيذ ذلك وكيفية ضمان "غوغل" معاملة مساوية في نتائج البحث.
ويأتي ذلك في وقت سبق فيه للولايات المتحدة أن طالبت بدورها "غوغل" بالتوقف عن التلاعب بالنتائج المتعلقة بها وبمنافسيها، خصوصاً في ما يتعلق بمراجعات المنتجات.
ونجحت "غوغل"، ثلاث مرات، في تسوية الخلافات مع مؤسسة المنافسة الأوروبية في عهد الإدارة السابقة، لكن ذلك تغيّر مع الإدارة الجديدة.
(العربي الجديد)
وقرّرت المفوضية الأوروبية تنفيذ هذا القرار بعد تحقيقات استمرت سبع سنوات ورصد شكاوى من منافسي "غوغل" في أوروبا وأميركا.
واتهمت سلطة المنافسة في الاتحاد الأوروبي "غوغل" سنة 2015 بالتلاعب بنتائج البحث لصالح خدمة البيع عبر الإنترنت الخاص بها، وهو ما تسبب في ضرر للمنافسين، خصوصاً "أمازون" و"إيباي"، إضافة إلى ضرر للمستهلكين.
وتنص القوانين الأوروبية على أن مخالفة السلطة الأوروبية المسؤولة عن القطاع تعني غرامة 10 في المائة من دورة الشركة السنوية، ما يعني أن "غوغل" قد تكون مضطرة إلى دفع 9 مليارات دولار عن دورة سنة 2016.
إضافة إلى الغرامة، ستطالب الهيئة "غوغل" بالتوقف عن التصرّفات المخالفة لمبادئ المنافسة، إلا أن الضبابية تلف آلية تنفيذ ذلك وكيفية ضمان "غوغل" معاملة مساوية في نتائج البحث.
ويأتي ذلك في وقت سبق فيه للولايات المتحدة أن طالبت بدورها "غوغل" بالتوقف عن التلاعب بالنتائج المتعلقة بها وبمنافسيها، خصوصاً في ما يتعلق بمراجعات المنتجات.
ونجحت "غوغل"، ثلاث مرات، في تسوية الخلافات مع مؤسسة المنافسة الأوروبية في عهد الإدارة السابقة، لكن ذلك تغيّر مع الإدارة الجديدة.
(العربي الجديد)