وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت أرضاً زراعية، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وبحسب الشهود، فقد استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، أرضاً ثانية في منطقة الفخاري، جنوبي شرق مدينة خان يونس.
وتسببت الغارتان الإسرائيليتان، بأضرار مادية في المحاصيل الزراعية، والمباني، والمنازل السكنية المحيطة بمواقع القصف.
من جانبها، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع أية إصابات.
وكان جيش الاحتلال قد شنّ خلال اليومين الماضيين نحو 15 غارة جوية على أهداف عدّة في غزة، إضافة إلى استهداف آلياته المدفعية، بأكثر من 40 قذيفة، الأراضي والمناطق الحدودية، ما أسفر عن مقتل فلسطينية وجرح اثنين آخرين.
ويزعم الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.
وكشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في خطبة الجمعة، أمس، عن اتصالات مع وساطات عربية وأممية، شملت تركيا ومصر وقطر والأمم المتحدة، لتهدئة الأوضاع الميدانية في غزة، ووقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما لم تعقب عليه إسرائيل حتى اللحظة.
يُذكر أن الطرفين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، كانا قد توصلا في 26 أغسطس/آب 2014 إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، بعد عدوان على غزة، استمر 51 يوماً أسفرت عن مقتل 2320 فلسطينياً وإصابة أكثر من 12 ألفًا آخرين، فضلًا عن تدمير 100 ألف منزل ومنشأة، وتدمير قرابة 5000 منشأة اقتصادية بشكل كلي وجزئي، وفق أرقام رسمية.