لا يمكن إجراء العمليات الجراحية بدونه (علي حسان/الأناضول)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال غاز "النيتروز" المستخدم في عملية تخدير المرضى خلال إجراء العمليات الجراحية، عبر المعابر التي تربط القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة لـ"العربي الجديد" إن الاحتلال يرفض للمرة الثالثة على التوالي السماح بإدخال الغاز الخاص بعملية التخدير إلى المشافي الغزية، دون إبداء أية أسباب حقيقية وراء عملية المنع.
وأضاف القدرة أن مستشفيات القطاع التي تتعامل مع أكثر من مليوني مواطن غزي تحتاج إلى أكثر من 4 آلاف طن من غاز "النيتروز" سنوياً، ويتحكم الاحتلال بالكميات الداخلة إلى القطاع جراء سيطرته على المعابر.
ولفت إلى أن عدم سماح الاحتلال بإدخال الغاز الطبي إلى القطاع يعيق إجراء العمليات الجراحية لنحو 200 مريض غزي ويؤدي إلى تأجيلها، في الوقت الذي لا توجد سوى كميات محدودة منه في المشافي الحكومية.
وأشار القدرة إلى أن كميات محددة يسمح الاحتلال بإدخالها عبر شركة خاصة إلى مستشفيات غزة، ووفق معايير يتحكم بها دون السماح بوجود كميات فائضة من غاز النيتروز في القطاع.
وبيّن الناطق باسم وزارة الصحة، أن وزارته أجرت اتصالات عاجلة بأطراف صحية عدة ومؤسسات دولية من أجل الضغط على الاحتلال للسماح بإدخال غاز النيتروز إلى القطاع فوراً وعاجلاً، لضمان عدم تأثر الأوضاع الصحية بغزة وتضررها.
ويرتبط القطاع مع الاحتلال بمعبرين حدوديين هما معبر كرم أبو سالم التجاري والذي يعتبر المنفذ الوحيد لمرور البضائع والشاحنات نحو غزة، ومعبر بيت حانون الخاص بالأفراد والذي يسمح الاحتلال من خلاله بمرور عدد محدود من الأشخاص عبر تصاريح مسبقة وخاصة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
