اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عشرة فلسطينيين؛ خمسة منهم من القدس المحتلة، وخمسة آخرون من الضفة الغربية، ونقلتهم إلى جهة مجهولة، في وقت سلمت فيه شابين بلاغين لمراجعة مخابراتها.
وأفاد مركز "معلومات وادي حلوة" (المتخصص في رصد انتهاكات الاحتلال في القدس)، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مقدسيين، منهم قاصران، بعد دهم منازلهم في حي الطور في القدس، واقتادتهم إلى مراكز توقيف تابعة لها، والمعتقلون هم: جمال الزعتري (16 عاماً)، وإبراهيم أبو جمعة (17 عاماً)، وموسى أبو الهوى، ومحمد أبو الهوى، ومحمد أبو غنام.
في سياق الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى القاصر منصور عواد (15 عاماً)، والشاب محمد مسلم، وذلك عقب دهم منزليهما في قرية تلفيت جنوب نابلس.
كذلك؛ اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة بني نعيم شرق الخليل، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما، وهما: وليد مناصرة، وماهر قاسم، في وقت أقامت فيه حواجز عسكرية مفاجئة في مناطق متفرقة من محافظة الخليل وأوقفت المركبات الفلسطينية، وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامح زهير شوشة من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعدما سلم نفسه لقوات الاحتلال في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، مقابل الإفراج عن والده الذي تم اعتقاله، مساء الأحد، مدعية أن سامح حاول دهس مجموعة من جنود الاحتلال بمركبته على أحد مداخل القرية.
في موازاة ذلك، سلّمت قوات الاحتلال، الشابين محمود ديرية ونعيم ثوابتة، بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع عتصيون الاستيطاني، وذلك عقب دهم منزليهما في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وكان جنود الاحتلال، قد نكلوا، مساء أمس، بالطالب الجامعي، محمد سليمان، من قرية عجة جنوب جنين، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ما تسبب في إصابته برضوض في الرأس والخاصرة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب العشرات بحالات اختناق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في القرية.