واصل الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، الحرب الدعائية والنفسية في قطاع غزة في محاولة لضرب "مسيرات العودة"، إلى جانب نشر مئات القناصة على امتداد السياج الحدودي بين القطاع والأراضي المحتلة.
وقامت طائرات الاحتلال، صباح الجمعة، بإسقاط آلاف النسخ من المنشورات التي تحذر أهالي القطاع من المشاركة في "مسيرات العودة" للأسبوع الرابع على التوالي، منذ انطلاقها بمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض في الثلاثين من الشهر الماضي.
وبحسب موقع "هآرتس"، فقد حذرت المنشورت، التي تم إسقاطها من الجو، من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل، أو "محاولة القيام بأعمال عنف ضد المواطنين الإسرائيليين والجنود"، في صيغة يتضح أنها مقصودة لتبرير العنف الذي يستعد الاحتلال لممارسته بهدف تفريق المسيرات اليوم عند السياج الحدودي من خمس نقاط تجمع في القطاع.
وزعم المنشور، وفق الخط الدعائي الذي يتبعه الاحتلال، أن "حركة "حماس" تستغلكم لتنفيذ عمليات إرهابية"، وأن جيش الاحتلال "مستعد لكل سيناريو"، داعيا الفلسطينيين إلى "عدم الاقتراب من السياج الحدودي وعدم استعمال السلاح".
وركز منشور جيش الاحتلال على محاولات "دق الأسافين" بين حركة "حماس" وسكان القطاع، بالادعاء المتكرر بأن الحركة "تستغل المسيرات لتحقيق مصالحها الذاتية".
وقامت طائرات الاحتلال، صباح الجمعة، بإسقاط آلاف النسخ من المنشورات التي تحذر أهالي القطاع من المشاركة في "مسيرات العودة" للأسبوع الرابع على التوالي، منذ انطلاقها بمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض في الثلاثين من الشهر الماضي.
وبحسب موقع "هآرتس"، فقد حذرت المنشورت، التي تم إسقاطها من الجو، من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل، أو "محاولة القيام بأعمال عنف ضد المواطنين الإسرائيليين والجنود"، في صيغة يتضح أنها مقصودة لتبرير العنف الذي يستعد الاحتلال لممارسته بهدف تفريق المسيرات اليوم عند السياج الحدودي من خمس نقاط تجمع في القطاع.
وزعم المنشور، وفق الخط الدعائي الذي يتبعه الاحتلال، أن "حركة "حماس" تستغلكم لتنفيذ عمليات إرهابية"، وأن جيش الاحتلال "مستعد لكل سيناريو"، داعيا الفلسطينيين إلى "عدم الاقتراب من السياج الحدودي وعدم استعمال السلاح".
وركز منشور جيش الاحتلال على محاولات "دق الأسافين" بين حركة "حماس" وسكان القطاع، بالادعاء المتكرر بأن الحركة "تستغل المسيرات لتحقيق مصالحها الذاتية".
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن ما سمّاها "أعمال الشغب"، في الأسابيع الماضية، تخللتها لجوء لاستخدام المدنيين "ستارا لعمليات إرهابية" ضد بنى تحتية لجيش الاحتلال وقواته، وأن "الجيش لن يسمح بالمس بهذه البنى، ولا بالسياج الحدودي الذي يحمي مواطني إسرائيل"، وأنه سيعمل، أيضا، "ضد كل من يحاول المس بالأمن الإسرائيلي"، وفق ادعاءاته.
ويواجه الاحتلال معضلة في مواجهة المسيرات السملية، ويحاول الادعاء عبر حربه الإعلامية أنه يواجه "مسيرات تخفي وراءها محاولات لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل"، في محاولة لتبرير قمعه بالرصاص الحي وبواسطة القناصة للمتظاهرين.
ويستعد جيش الاحتلال اليوم لمواجهة المسيرات في أسبوعها الرابع، من خلال تعزيز قواته على الحدود مع غزة، ونشر القناصة، واستخدام الطائرات المسيرة، سواء لتفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، أم لجمع معلومات عن المشاركين ومحاولة تحديد ورصد وجود نشطاء وقادة لـ"حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، لتثبيت ادعاءاته أنها من تنظيم "حماس".