وأكّد مصدر برلماني مُطلع، لـ"العربي الجديد"، أنّ جدول أعمال البرلمان سيتناول الخروقات الأمنية الأخيرة التي حدثت في منطقتي الكرادة ببغداد، وبلد في محافظة صلاح الدين، مبيناً أن جدول الأعمال لا يتضمن أيّ فقرة للتصويت على الحكومة الجديدة، بسبب عدم ورود أيّ تغييرات وزارية جديدة من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
بدوره، أكّد عضو البرلمان العراقي عن "جبهة الإصلاح" هيثم الجبوري، أنّ جلسة اليوم ستقتصر على مناقشة الخروقات الأمنية، وتعويض المتضررين، مُطالباً بمحاسبة جميع المسؤولين المتورطين بإثارة الفتن الطائفية.
وأوضح الجبوري، في بيان، أنه "نظراً للأوضاع الحساسة واللحظات الحرجة والأحداث المفجعة، تقرر أن يقتصر جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم على مناقشة التفجيرات والخروقات الأمنية الأخيرة، التي تزامنت مع الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى"، مطالباً بتعويض فوري للمتضررين، وفتح تحقيق مهني من متخصصين، لكشف ملابسات التفجيرات، وعدم الاكتفاء بالتقرير الذي صدر عن وزارة الداخلية.
وتوقفت جلسات البرلمان العراقي، مطلع يونيو/حزيران الماضي، بسبب العطلة التشريعية، فيما تواجه تلك السلطة ضغوطاً شعبية كبيرة لاستبدال الحكومة العراقية الحالية.