شكلت دعوة الحكومة البريطانية السياح البريطانيين إلى مغادرة تونس في ظرف 48 ساعة ضربة جديدة لقطاع السياحة في تونس في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة جهودا كبيرة لإيجاد حلول تمتص تداعيات عملية سوسة الإرهابية التي أدت إلى مقتل 38 سائحاً من بينهم 30 بريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تنصح بعدم السفر إلى تونس إلا للضرورة. وقالت إن السياح البريطانيين في تونس يتعين عليهم أن يتصلوا بوكلائهم السياحيين الذين سيرتبون رحلات لإعادتهم إلى بلدهم. أما المسافرون المستقلون، فقد نصحوا بالعودة على الرحلات التجارية النظامية.
وكثّف أمس عدد من شركات الطيران رحلاتها لإجلاء أكثر من 3000 سائح بريطاني عدلوا عن استكمال عطلتهم على الشواطئ التونسية، وبعض المئات من البريطانيين المقيمين في تونس.
ويخشى مهنيو القطاع السياحي أن تنسج باقي الدول الأوروبية الأخرى على منوال بريطانيا بدعوة رعاياها إلى المغادرة، خوفاً من تكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف السياح.
وعلّق الخبير الاقتصادي محمّد الجراية على القرار البريطاني، قائلاً "إن مثل هذه الإجراءات متوقعة، ويجب على الحكومة أن تتأهب لتراجع مردود القطاع السياحي الذي يمثل 8.0% من الناتج الداخلي للبلاد".
وأضاف الجراية في تصريح لـ"العربي الجديد" أن "وصفة علاج الاقتصاد التونسي في الوقت الحالي لن تكون إلا بالتعويل على الإمكانات الذاتية ودفع القطاعات المنتجة".
وكانت السوق البريطانية قبل حادثة نزل "الأمبريال" قد حافظت على نسقها التصاعدي من بين كل الأسواق الأوروبية.
وبينت الإحصاءات الرسمية تطوراً مسنوداً خلال السداسي الأول من السنة الحالية مقارنة مع العام الماضي، وهذا ما جعل وزارة السياحة تأمل في تجاوز السوق البريطانية لعتبة نصف مليون سائح.
وتحتل السوق البريطانية المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للأسواق السياحية الأوروبية الوافدة على تونس هذا العام.
وكثّف أمس عدد من شركات الطيران رحلاتها لإجلاء أكثر من 3000 سائح بريطاني عدلوا عن استكمال عطلتهم على الشواطئ التونسية، وبعض المئات من البريطانيين المقيمين في تونس.
ويخشى مهنيو القطاع السياحي أن تنسج باقي الدول الأوروبية الأخرى على منوال بريطانيا بدعوة رعاياها إلى المغادرة، خوفاً من تكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف السياح.
وعلّق الخبير الاقتصادي محمّد الجراية على القرار البريطاني، قائلاً "إن مثل هذه الإجراءات متوقعة، ويجب على الحكومة أن تتأهب لتراجع مردود القطاع السياحي الذي يمثل 8.0% من الناتج الداخلي للبلاد".
وأضاف الجراية في تصريح لـ"العربي الجديد" أن "وصفة علاج الاقتصاد التونسي في الوقت الحالي لن تكون إلا بالتعويل على الإمكانات الذاتية ودفع القطاعات المنتجة".
وكانت السوق البريطانية قبل حادثة نزل "الأمبريال" قد حافظت على نسقها التصاعدي من بين كل الأسواق الأوروبية.
وبينت الإحصاءات الرسمية تطوراً مسنوداً خلال السداسي الأول من السنة الحالية مقارنة مع العام الماضي، وهذا ما جعل وزارة السياحة تأمل في تجاوز السوق البريطانية لعتبة نصف مليون سائح.
وتحتل السوق البريطانية المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للأسواق السياحية الأوروبية الوافدة على تونس هذا العام.