قال مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط، مؤيد مخلوف: إن المؤسسة تدرس العودة إلى سوق السندات الإسلامية، بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات.
وأضاف مخلوف في تصريحات نشرتها رويترز اليوم الاثنين، أن المؤسسة المشرفة على قروض البنك الدولي إلى القطاع الخاص، تبحث إصدار صكوك مجدداً، قائلاً "النقاش لا يزال في مراحله المبكرة. لكن من المرجح أن يكون في السنة المالية 2015 التي تبدأ الشهر المقبل".
والصكوك هي أوراق مالية، تصدر وفق الضوابط الإسلامية، بضمان مشاريع استثمارية تدر دخلاً وتكون ذات أصول ثابتة، وتكون هذه الصكوك بمثابة حصة ملكية أو تأجير أو رهن بأصول من هذا المشروع.
وتراجعت سوق الصكوك الدولية في العام الماضي 2013 إلى حدود 120 مليار دولار نزولاً من مستوى قياسي حققته في 2012 عندما بلغت 137 مليار دولار. لكن وكالة التصنيف العالمية "فيتش" قالت في تقرير حديث: إنها تتوقع أن تعود سوق الصكوك العالمية خلال العام الجاري الى مستواها القوي الذي حققته في 2012.
واتخذت لوكسمبورج وهونج كونج مؤخراً خطوات لإدخال تشريعات جديدة من شأنها أن تسمح بإصدار الصكوك، بدعم من الطلب القوي من المستثمرين الذين سوف يشترون الأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لاسيما من دول الخليج.
وكان أحدث إصدار صكوك لمؤسسة التمويل الدولية، التي تعمل على تنشيط الاستثمار الخاص في الدول النامية، قيمته 100 مليون دولار لأجل خمس سنوات بيع في 2009 وأدرج في بورصتي دبي والبحرين.
وباعت المؤسسة صكوكاً للمرة الأولى عام 2004 في ماليزيا بإصدار قيمته 500 مليون رنجيت (155 مليون دولار بالسعر الحالي) لأجل ثلاث سنوات.