ووصلت صباح اليوم سيارة شحن زرقاء، إلى مقر إقامة رئيس الحكومة، لنقل الأثاث الخاص بعائلة كاميرون، إلى منزلهم، قبل أن تحل رئيسة الوزراء الجديدة وزوجها، في منزل ومكتب رئيس الحكومة.
ويغادر الزوجان ديفيد وسامانثا وأطفالهما نانسي وآرثر وفلورانس، إلى منزل جديد، تاركين خلفهم القط لاري، والذي يقيم منذ عام 2011 في مقر رئيس الوزراء في منزل 10 داوننغ ستريت. وقد سبق لرئيس الحكومة البريطانية أن امتدح عمل لاري، كصائد فئران ماهر في حماية مقر رئاسة الحكومة.
وغالباً ما يجتمع لاري مع القطة فريا، والتي تقيم في 11 داوننغ ستريت، مقر وزير الخزانة جورج أوزبورن. وقد جلب أوزبورن فريا، في عام 2011، ولكن يبدو أنها لم تتأقلم مع حياة السياسيين حتى الآن، حيث عثر عليها قبل فترة تتسكع بعيدا عن "داوننغ ستريت"، وقد تعرضت لحادث دهس بسيط عندما كانت تتجول خارج أسوار المربع الحكومي.
وقد يحدث الفراق بين لاري وفريا، إذا لم تشأ رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي الإبقاء على حقيبة الخزانة بيد أوزبورن، واختارت ساكناً جديداً للمنزل، رقم 11 في داوننغ ستريت، قد يأتي بقطته الخاصة.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد وظفت مؤخراً قطاً للمشاركة في الحرب على الفئران، والتي باتت تغزو مبنى الوزارة الشهير في "وايت هول"، وسط المربع السياسي في العاصمة لندن. وقالت الخارجية البريطانية إن الموظف الجديد في السلك الدبلوماسي البريطاني، لن يشكل أي عبء على دافعي الضرائب.
وقال بيان لوزارة الخارجية عند تسلم القط بالمرستون مهامه إنه سيقوم بوظيفة رئيس صائد الفئران، في مقر وزارة الخارجية، وتتركز مهمته على إبعاد الفئران المنتشرة في منطقة "ويستمنستر"، عن مبنى الوزارة.
وقالت الوزارة إن القط الدبلوماسي لا يتمتع بأي خبرات دبلوماسية سابقة، حيث تشير سيرته الذاتية إلى أنه كان ضالاً في شوارع لندن وكان جائعاً، وهزيل الجسد، غير أن الفحوصات الطبية بينت أنه يمكن أن يكون موظفاً جيداً، يستحق اسمه الجديد، نسبة للورد بالمرستون، والذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء ووزير خارجية، وكان "يتمتع بشخصية كاريزمية وشعبية".