عندما صعدت إلى الركح (منصة) وهي في سن الثانية عشرة لتؤدي مع الفنان التونسي عدنان الشواشي أغنية "احكيلي عليها يا بابا" ، توقع لها الجميع مستقبلا فنياً باهراً بخاصة وهي تمتلك قدرات صوتية متميزة، لكن أكبر المستشرفين حينها لم يتوقعوا أن تتولى هذه الفتاة الصغيرة منصب وزيرة الثقافة في الحكومة التونسية بعد أربع وثلاثين سنة من ظهورها الفني الأول، إنها الفنانة سنية مبارك التي تمّ تعيينها أخيراً وزيرة للثقافة في الحكومة التونسية.
فهذه المطربة التي عرفت في تونس بأدائها الرائع للاغاني ذات الطابع التونسي وكذلك الأغاني الطربية بدأت مسيرتها الفنية وهي في سن التاسعة من خلال مشاركتها في أداء بعض الأغاني التونسية في فرقة موسيقية كان يقودها الفنان التونسي الراحل الطاهر غرسة وهو واحد من التونسيين الذين قاموا بحفظ الموشحات الأندلسية في تاريخ الموسيقى التونسية.
سنية مبارك، تونسية عرفت بحضورها الإعلامي الرصين وبأغانيها الجادة ذات الطابع الموسيقي التونسي وبأغانيها الراقية حتى إن البعض كان يشبهها بماجدة الرومي التونسية. غنت لكبار الملحنين التونسيين أغاني منها أغنية "أماه يا حزني" و"يا طير المنيار" كما شاركت في أداء بعض الأغاني في عدد من الأعمال الأوبيرالية التونسية وكان لها حضور بارز في الساحة الفنية المحلية والدولية من خلال غنائها لقصائد الشاعر الإسباني غارسيا لوركا باللغتين العربية والإسبانية.
الفنانة سنية مبارك لم تكتف بالموسيقى ممارسةً، بل قامت بدراسة الموسيقى لتنال فيها شهادة الاستاذية ولتتولى بعد ذلك تدريسها في المعهد الوطني للموسيقى بتونس. كما درست أيضا الحقوق لتنال شهادة الأستاذية في الحقوق وشهادة الدراسات المعمقة فى العلوم السياسية وهي الآن بصدد إعداد رسالة دكتوراه في نفس الاختصاص.
ولأنها اختارت الفن نهجاً فقد تمّ تكليفها بإدارة مهرجان قرطاج الدولي لمدة سنتين (2014-2015 ) وهي تعتبر أول امرأة تونسية تتولى إدارة أكبر مهرجان تونسي وواحد من أكبر المهرجانات العربية، كما تولت منصب سفير النوايا الحسنة للجمعية التونسية لمكافحة السرطان.
سنية مبارك غنت في أكبر المسارح التونسية والعربية والدولية وكانت لزمن طويلا تعدّ سفيرة للأغنية التونسية شدت بأجمل الألحان ونشرت السعادة بعذب الكلام وهي مؤمنة بأن " الصورة التي تروج اليوم ليست بالصورة الحقيقية التي يعيشها التونسي ونحن مطالبون اليوم بأن تكون الصورة مقترنة بالثقافة وبالفن فهما سلاحنا في الدفاع عن بلادنا ولإنارة العقول". السيدة سنية مبارك تتولى اليوم إدارة وزارة الثفافة، فهل تنجح في عزف أجمل الألحان في هذا الميدان؟ وهل تنجح في تسويق النموذج الثقافي الذي طالما دافعت عنه وحلمت به مثلما كانت تصرح دائما في لقاءاتها مع الإعلام التونسي؟ لهذه الأسئلة إجابات ولا شك ولكن بعد حين.
اقرأ أيضاً: وفاة متسولة تونسية تكشف عن ثروتها القيمة
فهذه المطربة التي عرفت في تونس بأدائها الرائع للاغاني ذات الطابع التونسي وكذلك الأغاني الطربية بدأت مسيرتها الفنية وهي في سن التاسعة من خلال مشاركتها في أداء بعض الأغاني التونسية في فرقة موسيقية كان يقودها الفنان التونسي الراحل الطاهر غرسة وهو واحد من التونسيين الذين قاموا بحفظ الموشحات الأندلسية في تاريخ الموسيقى التونسية.
سنية مبارك، تونسية عرفت بحضورها الإعلامي الرصين وبأغانيها الجادة ذات الطابع الموسيقي التونسي وبأغانيها الراقية حتى إن البعض كان يشبهها بماجدة الرومي التونسية. غنت لكبار الملحنين التونسيين أغاني منها أغنية "أماه يا حزني" و"يا طير المنيار" كما شاركت في أداء بعض الأغاني في عدد من الأعمال الأوبيرالية التونسية وكان لها حضور بارز في الساحة الفنية المحلية والدولية من خلال غنائها لقصائد الشاعر الإسباني غارسيا لوركا باللغتين العربية والإسبانية.
الفنانة سنية مبارك لم تكتف بالموسيقى ممارسةً، بل قامت بدراسة الموسيقى لتنال فيها شهادة الاستاذية ولتتولى بعد ذلك تدريسها في المعهد الوطني للموسيقى بتونس. كما درست أيضا الحقوق لتنال شهادة الأستاذية في الحقوق وشهادة الدراسات المعمقة فى العلوم السياسية وهي الآن بصدد إعداد رسالة دكتوراه في نفس الاختصاص.
ولأنها اختارت الفن نهجاً فقد تمّ تكليفها بإدارة مهرجان قرطاج الدولي لمدة سنتين (2014-2015 ) وهي تعتبر أول امرأة تونسية تتولى إدارة أكبر مهرجان تونسي وواحد من أكبر المهرجانات العربية، كما تولت منصب سفير النوايا الحسنة للجمعية التونسية لمكافحة السرطان.
سنية مبارك غنت في أكبر المسارح التونسية والعربية والدولية وكانت لزمن طويلا تعدّ سفيرة للأغنية التونسية شدت بأجمل الألحان ونشرت السعادة بعذب الكلام وهي مؤمنة بأن " الصورة التي تروج اليوم ليست بالصورة الحقيقية التي يعيشها التونسي ونحن مطالبون اليوم بأن تكون الصورة مقترنة بالثقافة وبالفن فهما سلاحنا في الدفاع عن بلادنا ولإنارة العقول". السيدة سنية مبارك تتولى اليوم إدارة وزارة الثفافة، فهل تنجح في عزف أجمل الألحان في هذا الميدان؟ وهل تنجح في تسويق النموذج الثقافي الذي طالما دافعت عنه وحلمت به مثلما كانت تصرح دائما في لقاءاتها مع الإعلام التونسي؟ لهذه الأسئلة إجابات ولا شك ولكن بعد حين.
اقرأ أيضاً: وفاة متسولة تونسية تكشف عن ثروتها القيمة