فجر المهاجم التونسي، يوهان توزجار، مهاجم نادي لانس الفرنسي، قنبلة مدوية عندما اعترف بتعرضه للخيانة بسبب اختياره اللعب لصالح المنتخب التونسي، وذلك في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وقال توزجار: "في البداية أريد التأكيد أنه شرف لي أن ألعب للمنتخب التونسي، وأصل الخلاف مع مدربي في نادي لانس، انطوان كامبوري، بدأ منذ إعلان رغبتي في اللعب مع منتخب نسور قرطاج وتفضيله على المنتخب الفرنسي، وقد غير من معاملته معي بشكل محير، وعندما استفسرت عن السبب أعلمني صراحة، أنه سيفعل المستحيل من أجل منعي من الانضمام إلى المنتخب التونسي".
وختم توزجار حديثه: "أمام إدارة نادي لانس خياران، فإما أن توافق على خروجي إلى فريق آخر أو مواصلة اللعب مع الفريق الثاني لأن مواصلة العمل مع كامبوري صار مستحيلاً، وعودتي ستكون بشرط وحيد، وهو الاعتراف بحقيقة ما جرى أمام الجميع".
وتابع المهاجم التونسي: "إنها خيانة، لو كان حدثني بصراحة، عن حاجة الفريق لخدماتي، وبأن رحيلي للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية من شأنه أن يقلص من حظوظ الفريق في الدوري الفرنسي لربما كنت تفهمت الأمر وبحثنا معاً عن حلول تخدم كل الأطراف، لكن أن يعاملني بتلك الطريقة، فهذا ما لا أقبله وأرفضه شكلاً ومضموناً... لقد فقدت ثقتي في المدرب".
وعن مستقبله مع الفريق قال توزجار: "رفضت العديد من العروض التي وصلتني وكنت أفضل مصلحة فريقي على مصلحتي الشخصية، وربما عيبي أنني كنت صاحب مبادئ في معاملاتي، أما اليوم فإن بقائي صار أمراً صعباً للغاية مع المدرب الذي خانني، وبشهادة بعض المسؤولين الذين سمعوه يقول بالحرف: "فعلت كل شيء ورتبت كل الأمور من أجل عدم تحولك إلى تونس للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية"، فهل من الممكن أن يتواصل التفاهم والتنسيق بيننا؟ إنها مسألة ثقة قبل كل شيء".