الثني يدعو متطوعين إلى القتال في بنغازي

15 أكتوبر 2014
شنّت طائرة تابعة لحفتر غارة على درنة (فرانس برس)
+ الخط -

أكد رئيس حكومة الأزمة الليبية، عبد الله الثني، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن "قوات الجيش الليبي مدعومة بمنتفضين مسلّحين، سيطروا على مدينة بنغازي، شرقي ليبيا". وأعلن الثني عن سقوط "معسكر 17 فبراير"، الذي اتّهم مجموعات متشددة بالسيطرة عليه. وأضاف أن "ضواحي بنغازي تحت سيطرة قوات الجيش".

وأبدى رئيس حكومة الأزمة، الذي يُدير حكومته من مدينة البيضاء، شرقي ليبيا، ترحيبه بأي مجموعات مسلّحة ترغب في القتال إلى جانب قوات الجيش الليبي. وحذّر من إمكانية شنّ متطرفين، هجمات انتحارية، كأحد الأساليب المتّبعة لديهم، مؤكدا رفضه لكل من يشكك في شرعية مجلس النواب الليبي المنعقد بطبرق والحكومة المنبثقة عنه.

وكان المتحدث الرسمي باسم عملية "الكرامة" محمد الحجازي، أكد السيطرة الكاملة على "كتيبة 17 فبراير"، في منطقة قاريونس ببنغازي، اليوم الأربعاء. وقال حجازي في تصريحات صحفية، إن "القوات تمكنت من السيطرة على مقر كتيبة 17 فبراير وقصر ولي العهد، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية".

وأضاف حجازي أن "بعض وحدات الجيش نزلت إلى الشوارع اليوم، وأن الجيش لم ينزل بكل ثقله بعد"، على حد قوله. ونفت "كتيبة راف الله السحاتي" على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صحة الأخبار المتناقلة حول السيطرة على مقرّ الكتيبة.

كما نفى مسؤول المكتب الإعلامي لـ"مجلس شورى ثوار بنغازي"، عبدالرحمن محمد، سيطرة قوات المجلس على "معسكر 204 دبابات" و"معسكر 21 صاعقة". ولفت إلى استمرار الاشتباكات في محيطهما.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في مدينة درنة، شرقي ليبيا، لـ"العربي الجديد"، أن "طائرة حربية تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أطلقت أربعة صواريخ سقطت على أرض جبلية على تخوم المدينة، ولم يسفر القصف عن أضرار بشرية أو مادية".

وأضافت المصادر، أن "مسلّحين تابعين لمجلس شورى شباب الإسلام بدرنة، حاولوا إسقاط الطائرة عبر إطلاق نيران المضادات الأرضية عليها، ولكن دون جدوى". وكانت درنة قد تعرّضت الفترة الماضية لقصف بالطيران، أدّى في إحدى المرات إلى إصابة أحد المنازل وجرح أطفال إحدى العائلات كانوا داخله.

المساهمون