بدأت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر بالانخفاض تدريجيا خلال اليومين الماضيين، مع بدء السلطات تنفيذ تدابير وقائية مشددة في المدن والبلدات التي تسجل أكبر معدلات إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل 434 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أقل بـ26 إصابة مقارنة مع أمس الخميس وبـ41 إصابة مقارنة مع يوم الأربعاء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 18242
وكشفت آخر الإحصائيات تسجيل ثماني وفيات جديدة بالفيروس، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 996، في مقابل 487 حالة تعاف جديدة ليبلغ إجمالي المتعافين 13124 شخصا.
ووفقا لوزارة الصحة، فإن 50 مصابا بالفيروس مازالوا قيد العناية المركزة في المستشفيات، وتجري متابعة حالتهم الصحية.
وفي السياق أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الجمعة، خلال اجتماع طارئ مع مسيري المستشفيات في العاصمة الجزائرية عن خطة تتضمن استدعاء الأطباء والممرضين المتقاعدين الذين لديهم استعداد لتقديم خدماتهم الطبية والعودة للعمل، بهدف دعم الفرق الطبية وشبه الطبية التي تعاني إرهاقا وإجهادا منذ أكثر من ثلاثة أشهر .
وأعلن الوزير بن بوزيد عن ذلك، مؤكدا إشراك كل المستخدمين في القطاع، وتجنيد كل الأسلاك الطبية وشبه الطبية لمختلف التخصصات قصد تدعيم الفرق الطبية، إلى جانب الممارسين المتطوعين للقطاع شبه العمومي والخاص.
وذكر المسؤول الجزائري أنه سيتقرر فتح مصالح أو مؤسسات أخرى إن اقتضى الأمر، ووضع إمكانات خاصة بغية تحسين التكفل بالمرضى والاستعداد لتجنيد مصالح إضافية للرفع من قدرة استيعاب المرضى.