الجنيه الإسترليني يواصل التراجع أمام الدولار

وبلغت خسائر الإسترليني في تعاملات أمس الاثنين حوالي 2%، وهي أكبر خسارة يومية له منذ نحو 6 أعوام.

وتأتي هذه الخسائر وسط مخاوف من تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي على اقتصاد المملكة المتحدة في حال اختار البريطانيون مغادرة الاتحاد خلال الاستفتاء المزمع إجراؤه يوم 23 يونيو/حزيران المقبل.

ويواجه الجنيه الإسترليني أيضا ضغوطا أمام اليورو، وهبط نحو 10% أمام العملة الأوروبية الموحدة، خلال الشهرين الماضيين، مع تراجع التوقعات برفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة.

في المقابل، كان الين الياباني أكبر الفائزين في تعاملات اليوم بعد أن انحسرت موجة الصعود الأخيرة للأصول عالية المخاطر والنفط الخام، ما أنعش الطلب على العملة اليابانية التي تعد ملاذا آمنا.

وخسر الدولار 0.8%، ليهوي إلى 112 ينا، متخليا عن مكاسب حققها أمس الاثنين بفضل انتعاش أسعار الأسهم والسلع الأولية.

ولامس اليورو 123.525 ينا، وهو أقل مستوى للعملة الأوروبية الموحدة أمام الين الياباني منذ أبريل/نيسان 2013.

كما ساهم قرار الصين القاضي بتحديد سعر استرشادي أقل لليوان في تفاقم العزوف عن المخاطرة، رغم أن معظم المتعاملين يتوقعون أن تظل العملة الصينية مستقرة قبل اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لـ"مجموعة العشرين" في شنغهاي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.