وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أنه "جرى خلال اللقاء (بين الملك سلمان والحريري) استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية".
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين السعوديين واللبنانيين، بينهم وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وسفير المملكة لدى لبنان وليد بن محمد اليعقوب، وسفير لبنان لدى المملكة فوزي كبارة.
وبحسب بيان صادر عن مكتبه، فقد كان في استقبال الحريري في المطار، كل من المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، والوزير المفوّض وليد البخاري، والسفير اللبناني لدى المملكة فوزي كبارة، والمراسم الملكية، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المقرر أن يلتقي الحريري في زيارته، التي لم يعلن عن مدتها، ولي العهد محمد بن سلمان.وتأتي زيارة الحريري للرياض بعد لقائه، الإثنين، في بيروت بالمبعوث السعودي نزار العلولا، والذي سلمه دعوة رسمية لزيارة المملكة، وفقاً لما أعلن مكتب الحريري.
ومن المتوقع أن تُشكّل زيارة الحريري إلى الرياض أولى النتائج الإيجابية لجولة العلولا. وهي زيارة ستُحدد مسار العلاقات اللبنانية - السعودية على الصعيدين العام والمحلي.
وقد أشار المستشار السعودي، خلال جولاته، إلى أنه سيعود قريباً إلى لبنان، ومن المُقرر أن يخُصّ مدينة طرابلس، شمالي البلاد، بزيارة.
وكان مكتب الحريري قد ذكر، في وقت سابق، أنه قبل الدعوة وأنه سيزور الرياض في أقرب وقت ممكن، دون تحديد موعد.
وكانت آخر زيارة لرئيس الوزراء اللبناني إلى المملكة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني وأعلن استقالته من هناك في خطاب بثه التلفزيون بعدها بيوم.
واتهم مسؤولون لبنانيون السعودية بإجبار الحريري على الاستقالة ووضعه قيد إقامة جبرية فعلية إلى أن تدخلت فرنسا.
وعاد الحريري إلى بيروت بعدها بأسابيع وعدل عن استقالته ليطوي صفحة أزمة أثارت مخاوف على استقرار لبنان السياسي والاقتصادي.
(العربي الجديد)